اعتبر التحالف الوطني الجمهوري بأن انتخابات 2102 تعد محطة تاريخية هامة، سيتم فيها اختبار جدية ومصداقية جميع الأطراف المعنية بإنجاح المسار الإصلاحي الذي تعيشه الجزائر. وذكر بلقاسم ساحلي، الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري، أن حزبه تبنى خطابا جديدا موجه، على وجه التحديد، لفئتي الشباب والنساء، معربا عن ارتياحه للحركية السياسية التي تعرفها البلاد، مثمنا مضامين الإصلاحات التي قادها رئيس الجمهورية، خاصة وأنها أخذت، حسب بيان أصدره الحزب وتلقت ''الخبر'' نسخة منه، العديد من مقترحات الحزب في الحسبان، مؤكدا على ضرورة أن تتوازى هذه الإصلاحات والقوانين مع إرادة سياسية حقيقية ترسخ مبدأ احترام القوانين، بعيدا عن الممارسات التعسفية. كما ثمن البيان مشاركة الحزب في الإصلاحات، عكس مواقف بعض التشكيلات الحزبية التي ظلت، إلى وقت قريب، تساهم في غلق الساحة السياسية، والبعض راهن على التدخلات والإملاءات الخارجية. ودعا التحالف الوطني الجمهوري في بيانه، مناضليه للتجند لخوض غمار التشريعيات المقبلة بقوة. ولمح الحزب إلى مشاركته بقوائم ''سيكون في ولايات معينة دون أخرى''، حسب ما أكده الأمين العام، معرجا في النهاية على الربيع العربي معتبرا ''ما يحدث فرصة حقيقية لتكريس الديمقراطية والقانون''.