تعرض أستاذ مادة العلوم الإسلامية في ثانوية تمالوس الجديدة بولاية سكيكدة، أول أمس، لاعتداء عنيف من طرف مجموعة من التلاميذ الذين اعترضوا سبيله بمجرد خروجه من حرم المؤسسة، ما سبب له إصابات مختلفة على مستوى الوجه. أثارت هذه الحادثة استياء كل الأساتذة، الذين عقدوا اجتماعا طارئا، صباح أمس، بعد أن قرروا شن وقفة احتجاجية تضامنا مع زميلهم، على خلفية الاعتداءات التي يتلقونها من طرف تلاميذهم. وصرح الضحية المدعو (ب.ح) ل''الخبر'' أنه تعرف على أحد التلاميذ الذين كانوا وراء هذا الاعتداء، ويتعلق الأمر بالمدعو (ع.ي)، 20 سنة، يدرس في السنة الثانية ثانوي تقني رياضي، على خلفية احتجاجه على نقطة التقويم التي منحها له الأستاذ، وهو ما أثار حفيظة التلميذ الذي لجأ برفقة مجموعة من أصدقاء السوء إلى اعتراض سبيل أستاذهم وأشبعوه ضربا. وسبّب الاعتداء المباغت للأستاذ رضوضا وجروحا في مختلف أنحاء جسمه بما في ذلك وجهه، ومنحه الطبيب شهادة عجز عن العمل. من جهتها، فتحت مصالح أمن الدائرة تحقيقا في القضية، إثر الشكوى التي تقدم بها الأستاذ الضحية، في الوقت الذي ألح بقية الأستاذة على إحالة التلميذ على المجلس التأديبي.