انتُخب، أمس، عبد الكريم يحلى رئيس وداد تلمسان رئيسا جديدا لجمعية الأندية المحترفة، بفندق ''الماركير'' بالجزائر العاصمة، بحضور 12 رئيس فريق وممثل عن أندية رابطتي الاحتراف الأولى والثانية. تباحث الحضور، في جلسة مغلقة، مستقبل الجمعية، وتم الاتفاق على ضرورة بعثها من جديد بغرض الدفاع عن مصالح الأندية. كما تم انتخاب أعضاء المكتب المسير الجديد الذي يرأسه عبد الكريم يحلى، حيث تم انتخاب فريد نزّار، رئيس شباب باتنة، نائبا أول، وعز الدين قانة، رئيس شباب بلوزداد نائبا ثانيا، بينما أسندت لخير الدين زطشي، رئيس نادي بارادو، أمانة المالية، في حين انتخب سفيان مشري، ممثل رائد القبة، أمينا عاما للجمعية، واختير العربي أومامار من جمعية وهران وفيصل بن سمرة من اتحاد الحرّاش كعضوين دون تكليفهما بأي مهمة. وقال عبد الكريم يحلى، الرئيس الجديد لجمعية الأندية المحترفة الذي خلف قرباج، الرئيس السابق لشباب بلوزداد، بعد تولي هذا الأخير رئاسة رابطة كرة القدم المحترفة، بأن الجمعية لن تكون خصما للاتحادية والرابطة، وبأن أعضاء الجمعية لا يهمهم الخلاف بين ''الفاف'' والوزارة، مشيرا ''قررنا إعادة بعث الجمعية للدفاع عن مصالحنا الإدارية، ونحن لسنا حزبا سياسيا، بل تجمع لرؤساء النوادي لحماية الحقوق الإدارية للأندية. وبالتالي لسنا بحاجة إلى اعتماد من وزارة الداخلية''. وواصل يحلى يقول للإعلاميين ''لا يمكن للرابطة الدفاع عن مصالحنا. أو قيادة مشروع الاحتراف نحو التجسيد، بسبب واجب التحفّظ''، مضيفا ''نحن شركات مهدّدة بالإفلاس. لأننا لا ننتج شيئا، وفي حال حصول عجز فإن مسؤوليتنا ستكون جزائرية، على خلاف العهد الهاوي. ولسنا ضد فتح رأس المال أمام المستثمرين، ولو وجد مستثمرون فنحن جاهزون لذلك، لكننا على قناعة بعدم وجود أي شخص عاقل يستثمر أمواله في شركات مهدّدة بالإفلاس''. وأشار المتحدث إلى أن الأندية تعاني من عدة مشاكل، ''حيث لم نحصل بعد على قطع الأراضي، ولم نستفد سوى من نصف الدعم المالي في إطار مشروع الاحتراف بقيمة مليار و200 مليون سنتيم''. وأعلن يحلى بأن الاجتماع المقبل للجمعية سيعقد في مقر الرابطة، وبأن هناك ضمانات بحضور كل رؤساء أو ممثلي الأندية، مشيرا ''وسنطلب ذلك من قرباج، لنؤكد بأننا لسنا خصما، إنا عازمون على الدفاع عن مصالحنا، ونرفض أن نكون مسؤولين عن أخطاء الآخرين''.