تنتظر 003 أسرة نازحة من شمال مالي الإذن بالدخول إلى الأراضي الجزائرية، عبر معبر تينزاواتن الحدودي. وكشف مصدر على صلة بملف الأمن في الحدود الجنوبية للجزائر، بأن من بين الأسر النازحة أقارب لمسؤولين ماليين في مدن الشمال المتمردة على سلطة باماكو. وكشف مصدر طبي من مدينة تمنراست، بأن مستشفيات ووحدات صحية مدنية وعسكرية تعالج حاليا 20 جريحا من طرفي النزاع في شمال مالي، منهم 6 عسكريين ماليين، أحدهم برتبة نقيب و14 من حركة تحرير أزواد المتمردة على سلطة باماكو. وكشفت مصادرنا بأن أغلب الجرحى أصيبوا خلال معارك تساليت وقاعدة أمشش، التي تتضارب الأنباء حول الطرف الذي يسيطر عليها. وأكدت مصادر مسؤولة من حركة الأزواد أن أزيد من 300 عائلة، منها أسر مسؤولين منشقين عن النظام المالي، توافدت خلال الساعات القليلة الماضية على منطقة الخليل وتنتظر الإذن بالدخول إلى الأراضي الجزائرية.