يعول مدرب نصر حسين داي، شعبان مرزقان، على الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم أمام فريق شباب بلوزداد، عشية المباراة القوية المرتقبة بين فريقه والشباب، غدا السبت بملعب 5 جويلية. مؤكدا على أهمية الفوز بالمباراة لإنعاش أمال ''النصرية'' في البقاء. وكشف شعبان مرزقان، في حديث مع ''الخبر''، بأنه لم يسبق له وأن ذاق طعم الخسارة أمام شباب بلوزداد طيلة مشواره كلاعب ثم كمدرب، حيث كان الفوز حليفه في أغلب المواجهات ''لم أنهزم يوما أمام الشباب، كلاعب أحتفظ بذكريات جميلة منها المباراة التي فزنا فيها بثلاثية لهدف في ملعب 5 جويلية، ومباراة أخرى في 20 أوت سجلت فيها''، يقول المدرب الذي ألحق بالشباب هزيمة جد قاسية، لما قاد رفقاء سمير حليش للتأهل للدور نصف النهائي من كأس الجمهورية موسم 1998/1999، بعد الفوز على تشكيلة الراحل عبد الوهاب في البليدة 1/2 والتعادل في 20 أوت.1/1 ''لقد فزنا على واحدة من أفضل التشكيلات التي عرفها الشباب، على الورق كانوا أفضل منا بكثير، لكن هذا هو طابع الداربي الذي لا يعترف بالمنطق في غالب الأحيان''، يقول المدافع الدولي السابق، الذي يشدد، بالمقابل، على احترام منافسه المقبل، نافيا أن يكون قد تعرض له في تصريحات سابقة، ''لم أقل أبدا أننا سنجهز على شباب بلوزداد، بعد فوزنا على الحراش وخسارتهم في سعيدة. عصر التصريحات المثيرة قد ولى، وكرة القدم تلعب فوق الميدان وليس بالتصريحات. أحترم كثيرا الشباب هم أصدقاء لنا، وسيبقون كذلك. يهمني فوز فريقي، والإبقاء على الأمل الذي عاد إلينا في المباريات الأخيرة. أما الندية الموجودة بين الأنصار فلا دخل لي بها''. واعترف مرزقان، في معرض حديثه مع ''الخبر''، بصعوبة المهمة أمام منافسه الذي يسعى للتدارك، بعد عجزه عن الفوز في المباريات الأربع الماضية. لكنه أكد على أن فريقه عازم على الظهور بنفس الروح التي كفلت له التعادل أمام المولودية والفوز على الحراش، في آخر مبارتين محليتين، من دون أن يفرض ضغطا سلبيا على لاعبيه، على حد قوله. وأشاد مرزقان، في الأخير، بمهاجمه الصاعد سمير زنو، ولم يتردد في التأكيد على أن إمكانات الفنية للاعب القادم من نادي المخادمة وأخلاقه العالية ترشحانه للوصول قريبا للمنتخب الوطني. وخاض الفريق حصصه التدريبية الأخيرة على ملعب زيوي، من دون المدافع بلعمري المعاقب، بياقا وخديس وعلاق المصابون، فيما يسجل المهاجم بن يحيى عودته تحسبا لمواجهة الشباب.