شجبت لويزة حنون ما أسمته ''ضغوطا'' يتعرض لها بعض أعوان الأسلاك النظامية من أجل التصويت لصالح أحزاب سياسية معينة، وتقييد حق التصويت الحر واختيار ممثليهم عن قناعة. وكشفت الأمينة العامة لحزب العمال، في ندوة صحفية عقدتها أمس بمقر الحزب في العاصمة، أن حزبها تحصل على معلومات تفيد بأن ''بعض أعوان الأسلاك النظامية تلقوا تعليمات تفرض عليهم الانتخاب على أحزاب سياسية معينة''، بينما كانت تحيل إلى حزبي الأفالان والأرندي، وتساءلت زعيمة الحزب ''وإلا فما هو مُبرر وزارة الداخلية لرفض مقترح أعضاء اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التشريعية باعتماد ورقة واحدة للتصويت تضم أسماء كل الأحزاب السياسية''، ما يعني في نظرها أن هؤلاء الأعوان مطالبون يوم الانتخاب بالعودة بأوراق انتخابية تؤكد أنهم انتخبوا فعلا على الأحزاب المطلوب تزكية مرشحيها. وقالت حنون ''لدينا معلومات من بعض قواعدنا النضالية، تقول إن هناك تعليمة وجهت لبعض الأسلاك النظامية بغرض التصويت لصالح أحزاب التحالف''، شاجبة خرق الحق في الاختيار الحر من هؤلاء لممثليهم''، بينما أكدت، مجددا، على ضرورة وضع صور رؤساء الأحزاب على أوراق التصويت كإجراء سهل أمام الناخبين لاختيار ممثليهم، ودعت مصالح الوزير دحو ولد قابلية إزالة العراقيل المحيطة بالعملية الانتخابية، كما طالبت بإجراءات رقابية عملية في تمويل الحملات الانتخابية. ودعت مسؤولة حزب العمال إلى النأي بالحملة الانتخابية عن أي تراشق إيديولوجي، قائلة ''لا نريد أن ننجر وراء أي نقاش إيديولوجي قد يقود البلاد إلى مآس عشناها في السابق''. وردت حنون على رئيس ''الحركة الشعبية الجزائرية'' الذي انتقد ما أسماه رفعها فزاعة التدخل الأجنبي، قائلة إن عمارة بن يونس ''متعود التهجم على حزب العمال''. فيما أدرجت حزبه في صف التيار اليميني لا الوسطي''، مشيرة إلى أن ''بن يونس يدافع عن المصالح الأجنبية''.