قالت تقارير إعلامية إن عددا من عناصر الشرطة السرية من الحماية والمرافقين للرئيس الأمريكي باراك أوباما في مؤتمر قمة دولي، أُعفوا من مهامهم بسبب ما تردد عن مزاعم بسوء تصرف متعلق "بفضيحة جنسية". وقالت وكالة اسوشيتدبرس الأمريكية إن معلومات بلغتها تفيد بأن سوء التصرف له صلة بعاهرات في مدينة كارتاغينا في كولومبيا، مقر انعقاد قمة الأمريكيتين، لكن المتحدث باسم جهاز الشرطة السرية امتنع عن تأكيد أو نفي النبأ. ونسبت الوكالة إلى مصدر حكومي أمريكي، طلب عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث علنا، قوله إن عدد هؤلاء العناصر بلغ 12 عنصرا، لكن جهاز الشرطة السرية يرفض الإعلان عن عددهم. ورفض المتحدث باسم الشرطة السرية إد دونوفان التأكيد على وجود عاهرات في هذه القضية، لكنه قال إن هناك "مزاعم بسوء التصرف" رفعت ضد عناصر من الشرطة السرية في مدينة كارتاغينا الساحلية، التي تستضيف القمة التي يشارك فيها زعماء من 30 دولة. وقال دونوفان إن مزاعم سوء التصرف تتعلق بنشاطات وقعت قبل وصول الرئيس اوباما إلى المدينة مساء الجمعة 13-04-2012. وقال دونوفان إن من يعتقد أن لهم صلة بالقضية أعيدوا إلى مقار عملهم الأصلية، واستبدلوا بعناصر أخرى من الجهاز.