اعتبر رئيس حركة الوطنيين الأحرار، عبد العزيز غرمول، أن إقصاء قائمة حزبه، التي يترأسها الدكتور أحمد عظيمي بولاية الجزائر، تقف وراءه جهات وخصوم مارسوا كل أنواع الضغوط لعدم دخول القائمة معترك الانتخابات التشريعية القادمة، لأنها تشكل خطرا، نظرا للوجوه والأسماء الثقيلة التي تضمنتها، مؤكدا، خلال تنشيطه ندوة صحفية بمقر حزبه في العاصمة، أن مصالح الولاية عرقلت ملف الحزب. أما أحمد عظيمي، متصدر قائمة الحزب، فقد أكد أن إقصاء ملفهم دون تسجيله وتقديم وصل إيداع، مثلما تنص عليه المادة91 من قانون الانتخابات، يعتبر خرقا للقانون، مضيفا أنه بعد استدراكهم للنقائص الموجودة في الملف وإيداعه من جديد، تلقوا إشعارا برفض قائمة حزبهم بدعوى وجود مترشح سبق له أن أودع ملفه ضمن قائمة الحزب الجمهوري التقدمي، وحكمت المحكمة الإدارية لبئر مراد رايس في قضية استعجالية بإقصاء الحزب دون الاستماع إلى الطرف الآخر الحزب الجمهوري التقدمي أو إلى المترشح، الذي قال إنه تم الإمضاء على استمارته ضمن قائمة الحزب الجمهوري التقدمي دون علمه، وهو ما يعتبر تزويرا.