واصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم التاسع على التوالي إضرابهم المفتوح عن الطعام للمطالبة بحقوقهم، ووقف الممارسات العنصرية التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في حقهم. وفي الوقت نفسه تتواصل في كافة محافظات الضفة الغربيةالمحتلة وقطاع غزة والقدس المحتلة وأراضي الداخل الفلسطيني وفي دول أوروبية، الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، وسط نداءات دولية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإحقاق حقوق الأسرى. وشرعت مصلحة السجون الإسرائيلية منذ اليوم الأول للإضراب المفتوح عن الطعام بإجراءات قمعية ووحشية ضد الأسرى المضربين، بهدف كسر إضرابهم والضغط عليهم بعد تهديدهم باستخدام كل وسائل القمع ضد الإضراب. ومن جانبها دعت قوى وطنية في بيان لها عقب اجتماع لها بغزة، جماهير الشعب في كافة مواقع وجودهم لتنظيم المسيرات والاعتصامات والفعاليات الشعبية للتضامن مع الأسرى ودعم مطالبهم العادلة. كما دعت كافة السفارات والممثليات والجاليات الفلسطينية للتحرك العاجل تضامنا مع الأسرى ومطالبهم. وكان الأسرى الفلسطينيون والعرب بدأوا إضرابا مفتوحا عن الطعام بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني في 17 أفريل الجاري، من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة بإنهاء الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي وتوفير مقومات الحياة الكريمة.