أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس، أن بعثة المراقبين الدوليين المتواجدة حاليا في سوريا ساهمت في تحسين الأوضاع في العديد من المناطق المتوترة، مشيرا إلى استمرار وصول المراقبين، كما دعا الأطراف المتنازعة إلى ضرورة وقف العنف والتعاون مع المراقبين لإحلال السلم. من جهة أخرى، أدان بان كي مون التفجيرات التي قالت عنها السلطات السورية إنها من فعل ''الجماعات المسلحة''، فيما أصدرت جماعة تطلق على نفسها اسم ''جبهة النصرة لأهل الشام''، أمس، بيانا نشر على عدد من المواقع الإسلامية، تتبنى فيه تفجيرات وقعت في دمشق، الأسبوع المنصرم. وقد كانت المخابرات العامة الأمريكية أكدت، في تقرير لها، توفر معلومات تفيد بانخراط مجموعات متطرفة ضمن الجماعات المسلحة، في إشارة إلى وقوف عناصر من تنظيم القاعدة وراء التفجيرات التي استهدفت قوات الأمن. من جهتها، قالت المعارضة السورية إن قوات الأمن النظامي تواصل عمليات الدهم والاعتقالات، في حين أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن معارضين مسلحين قتلوا 12 جنديا على الأقل في اشتباك عنيف خارج قاعدة عسكرية بمحافظة دير الزور بشرق سوريا، أمس، فيما ردت القوات النظامية بإطلاق نيران الأسلحة الثقيلة وقذائف ''المورتر''، ما أدى إلى قتل شخص واحد على الأقل.