رافع علي جري، عضو المنتدى العالمي لتطوير وسائل الإعلام مكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والصحفي سعد بوعقبة، لصالح حرية التعبير في لقاء مع النخبة والصحافيين بسطيف أول أمس. وتطرق الصحافيان إلى واقع الصحافة بالجزائر وقانون الإعلام الجديد، واعتبر علي جري بأن الاحتفالات باليوم العالمي لحرية التعبير بالجزائر جاءت وسط ظروف خاصة، ميزها المصادقة على قانون الإعلام الجديد، معتبرا إياه إفراغا لقانون 90 من محتواه، وهو القانون الذي تم تجميده طيلة العشرين سنة بواسطة قانون الطوارئ. وأشار جري إلى أن القانون الجديد وعد فقط بإمكانية فتح السمعي البصري، ومع ذلك فقد انتشرت فوضى الفضائيات من الآن، مشبها إياها بالفوضى السياسية التي سادت البلاد قبل دستور .89 وسئل سعد بوعقبة عن سبب وقف عموده اليومي بصحيفة ''الفجر'' فقال: ''لحد الساعة لم أعرف من أوقف العمود، ولا سبب توقيفه، نحن نعيش اختناقا إعلاميا وليس تضييقا فقط، وكنا قبل خمس سنوات نكتب ما نريد والسلطة تفعل ما تريد، لكن اليوم لا نستطيع كتابة ما نريد''.