نظمت حركة مجتمع السلم يوما اعلاميا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة تم خلاله الترحم على أرواح الصحافيين الذين أغتيلوا على يد الارهاب. وتم خلال هذا اليوم الذي حضره رئيس الحركة أبو جرة سلطاني و وزارء وبرلمانيو الحركة واطاراتها تكريم أسر صحافيي الحركة الذين اغتيلوا على أيدى الارهاب. وفي كلمة له في افتتاح اليوم الاعلامي أبرز أبو جرة سلطاني أن حصيلة الجزائر في مجال حرية التعبير والصحافة تعتبر "حصيلة ايجابية" سواء على المستوى التشريعي أو على مستوى الممارسة الاعلامية. وأضاف سلطاني أن حصيلة ما تحقق في الجزائر في مجال حرية التعبير والصحافة "ايجابي سواء على مستوى الكم الصحفي أوعلى مستوى السحب أوعلى مستوى المقروئية". وذكر رئيس الحركة في نفس السياق بأن الجزائر حققت تقدما معتبرا في مجال التشريعات التي تعزز حرية التعبير والصحافة معتبرا أن المنظومة القانونية الجزائرية في هذا المجال "تحتل مرتبة الريادة" على المستوى العربي. وأبرز مطالبة حركته بفتح مجال السمعي البصري والغاء المادتين اللتين تعاقبان الصحفي بالسجن في قانون العقوبات مشيرا الى أن الكتلة البرلمانية لحركته في المجلس الشعبي الوطني قد تقدمت باقتراح تعديل جديد للمادتين المذكورتين وهو على مكتب المجلس موضحا أن الموضوع ستتم مناقشته قريبا. ومن جهة أخرى شدد سلطاني على ضرورة "التزام الصحفيين بالاهلية والاحترافية والنقل من المصادر والابتعاد عن القذف والتشهير". كما حذر أيضا من "مغبة الانتفاح على الرأسمال العالمي في غياب قانون للصحافة يأخذ بعين الاعتبار التحولات الجديدة مما قد يحول الصحافة --كما قال-- الى تجارة يكون الخاسر فيها المجتمع وحتى الصحافيين الذين ما يزالون يبحثون عن نقابة تدافع عن حقوقهم وتحميهم". وأكد رئيس حركة مجتمع السلم على ضرورة "الكفاح سلميا" من أجل حماية الصحافة وكذلك تحسين الوضع المهني و الاجتماعي للصحافيين مشيرا في هذا الصدد الى أنه لابد من "تعميق النقاش من أجل أن نجعل الاتفاقيات الجماعية تضمن الحقوق الاساسية للصحافيين". وعلى صعيد اخر تم خلال هذا اليوم الاعلامي عرض عدة أوراق قدمها أساتذة جامعيون واعلاميون تناولت مواضيع انشاء "مرصد لتقييم حرية الصحافة في الجزائر" واشكالية "فتح المجال السمعي والبصري بين التصريحات والواقع" وفي الاخير موضوع "التحديات والرهانات بالنسبة للصحافة" .