قالت حركة المقاومة الإسلامية ''حماس''، أمس، إن ما يتعرض له القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات المستوطنين، وبحراسة جيش الاحتلال، هو حرب وعدوان ديني على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وجاءت هذه التصريحات بعد أن اقتحم نحو 90 مستوطنا من بينهم عضوي الكنيست ''أوري أريئيل''، و''ميخائيل بن آري'' باحات المسجد الأقصى أمس. وقال فوزي برهوم، الناطق باسم حماس في تصريح أمس، إن ذلك يستدعي إشعال الانتفاضة الثالثة، وأن تكون ثورة حقيقية في وجه المحتل وتحرر الشعب والأرض والمقدسات، مطالبا بحالة دعم عربي إسلامي، ومن كل المستويات، وتستخدم فيها كل أوراق الضغط على الاحتلال. كما دعا برهوم جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وجماهير الأمة العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه المقدسات والتحرك الفاعل نصرة للشعب الفلسطيني ودعم صموده في مدينة القدس. وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، فى بيان لها أمس، أن نحو 90 مستوطنا، بينهم عضوي الكنيست ''أوري أريئيل '' و''ميخائيل بن آري'' قد اقتحموا باحات المسجد الأقصى أمس، على ثلاث مجموعات، وسط حراسة مكثفة من قبل قوات الاحتلال، فيما منع حراس المسجد الأقصى المبارك ابن آري، وعددا من المستوطنين، من أداء شعائر تلمودية داخل ساحات الأقصى. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، أمس، حالة التأهب في القدس، عقب إعلان أعضاء في الكنيست من اليمين الإسرائيلي المتطرف القيام بمسيرات ضمن احتفالات الاحتلال بما يسمى ذكرى ضم القدس.