تدعمت خزينة أمل بوسعادة بمبلغ مالي قدره 2 مليار سنتيم، كانت إدارة الفريق قد انتظرته منذ فترة طويلة، من أجل حلّ مشكل الديون العالقة وتسوية وضعيات بعض اللاعبين، خصوصا أن بعضهم بدأ يفكر في تغيير الوجهة. كما أن تأخر وصول الدعم المالي جعل رئيس النادي يفكر في تقديم استقالته، خلال الجمعية العامة التي ستعقد هذه الأيام. ومن جهة أخرى، فقد أكدت إدارة الأمل توصلها إلى اتفاق مع المدرب عزيز عباس لتولي العارضة الفنية للفريق المحلي الناشط في القسم الوطني للهواة، علما أن ذات المدرب كان قد أشرف على تدريب رفقاء موسعي في مرحلة الذهاب، قبل أن ينسحب، ما اضطر الإدارة إلى جلب المدرب رحماني. ورغم ذلك، لم يقدم أبناء سيدي ثامر ما كان منتظرا منهم، وجاهدوا بشق الأنفس لضمان البقاء. واشترط عزيز عباس على إدارة النادي والأنصار ضرورة الصبر وانتظار نضج الثمار قبل قطافها، وعدم التسرع في الحكم على أعماله، خاصة أن الاتفاق الذي جمعه بالرئيس إبراهيم الخليل قاسيمي، كان يصب في ضرورة تكوين فريق تنافسي الموسم القادم وعدم تكرار أخطاء الماضي وإعادة سكة الأمل إلى سابق عهدها.