يتخوف أنصار مولودية العلمة كثيرا من مستقبل فريقهم الغامض مع بطولة الموسم القادم، بسبب عدم تسجيل أي تحركات حقيقية بخصوص التحضيرات المتعلقة بانتداب اللاعبين الجدد أو تجديد عقود القدامى، سواء من الإدارة الحالية بقيادة الرئيس بوذن مبارك أو من الأطراف التي تسمي نفسها بالمعارضة. وعلى عكس باقي الفرق الأخرى التي حسمت كثيرا من تعاقداتها بشكل رسمي، فإن الوضعية الحالية في بيت ''البابية'' غامضة إلى حد بعيد بسبب تأجيل الانطلاق في التحضيرات إلى غاية عقد الجمعية العامة العادية المحددة بتاريخ السابع من شهر جوان الحالي، حيث تتحدث كثير من وجوه المعارضة أنها ستطلب من أعضاء الجمعية الخاصة بالفريق الهاوي عدم تزكية بوذن في حال قدم ترشحه من أجل دفع مصالح مديرية الشباب والرياضة إلى فتح باب الانخراط أمام وجوه جديدة عبرت عن رغبتها في رئاسة الفريق مع المواسم القادمة. وتتحدث مصادر مقربة من إدارة الرئيس بوذن أنه باشر اتصالاته بطريقة سرية مع اللاعبين المستهدفين من أجل إقناعهم بحمل قميص البابية الموسم القادم من دون تحديد هوية الأسماء الحقيقية، وتطرقت معلومات إلى أن بوذن وضع ضمن اهتماماته انتداب المدرب المغترب رشيد بلحوت، خاصة أنه يعرف خبايا البيت، إذ سبق له تدريب العلمة في موسمها الأول مع الكبار واستطاع قيادتها إلى تحقيق نتائج جيدة سواء في منافسة البطولة أو الكأس.