لا تزال الوجوه المعارضة لرئيس مولودية العلمة بوذن مبارك تتحرك يمينا ويسارا من أجل الضغط عليه حتى لا يترشح لمنصب رئاسة الفريق لعهدة أولمبية جديدة في الجمعية الانتخابية المنتظرة منتصف شهر جوان القادم، حيث يبقى هدف المعارضة هو إسقاط بوذن بعد سبع سنوات كاملة من رئاسته مع تدعيم وجوه جديدة لتسيير "البابية" في المواسم القادمة خاصة مع تعبير كثير من الأسماء عن رغبتها في دخول معترك الانتخابات قبل أن يصادفها المشكل القانوني الخاص بعدم الانخراط في الجمعية العامة الخاصة بالفريق الهاوي أو امتلاك أسهم في الشركة الرياضية التجارية. المعارضة اتسعت بعد الذي حصل في الموسم المنقضي وما يجب تأكيده هو أن معارضة الرئيس بوذن اتسعت بعض الشيء في الآونة الأخيرة بعد أن عجز الفريق في الموسم المنقضي عن تحقيق أهداف أنصاره المتمثلة في اللعب على الأدوار الأولى واكتفائه بتحقيق البقاء في الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة، حيث أن كثيرا من "البابيست" ملوا العيش على أعصابهم في الجولات الأخيرة من البطولة لأن السيناريو تكرر مرة أخرى، ولذا فإن الكثيرين الآن باتوا يطالبون بضرورة التغيير على مستوى الإدارة وإعطاء الفرصة لبعض الوجوه من أجل الإمساك بزمام الأمور حلال المواسم القادمة. الأنصار يريدون رئيسا صاحب طموح في لعب الأدوار ويجمع الأنصار على أن ما يريدونه هو أن يمسك بزمام أمور فريقهم رئيس سواء كان بوذن أو غيره يحدوه طموح كبير في اللعب على الأدوار الأولى، حيث يعلم الجميع أن العلمة تمتلك كثيرا من مقومات النجاح خاصة في الهياكل القاعدية وما ينقصها عن مواكبة الكبار سوى الجدية في التسيير من خلال الهيكلة الإدارية الجيدة مع انتداب عناصر بارزة اعتادت التنافس على الألقاب وليس لاعبين مغمورين لم يسبق لهم اللعب في بطولة القسم الأول. ويؤكدون على أن بوذن لم يأخذ الدروس من أخطائه ويؤكد كثير من معارضي الرئيس بوذن أن خذا الأخير لا يأخذ الدروس من الأخطاء المرتبكة من جانبه في المواسم الماضية، ودليلهم في ذلك أنه وطيلة رئاسته لم يعتمد على أسماء جديدة في الإدارة قادرة على إعطاء الدفع القوي في مجال التسيير لأنه دائما يعتمد على نفس الوجوه، والأكثر من هذا فإن معارضة بوذن ترى فيه شخصا "ديكتاتوريا" لا يسمع إلى آراء الآخرين ويقوم بجميع المهام في بيت الفريق مع تكليف بقية الأعضاء بمهام شكلية لا أكثر ولا أقل، ولذا فإنهم يسعون حاليا إلى الإطاحة به أو إقناعه بعدم الترشح ثانية لا لسبب سوى أنهم يرونه محدودا ولا يقدر على قيادة "البابية" نحو الألقاب. بعض من أعضاء الجمعية يؤكدون أنهم لن يزكوه وأكد عدد من أعضاء الجمعية العامة للفريق الهاوي أنهم لن يزكوا بوذن في حال تقدمه بمفرده لمنصب الرئاسة في الانتخابات المنتظرة مع منتصف شهر جوان القادم، وأشاروا إلى أنهم سيحاولون إقناع البقية باتخاذ هذا القرار لأنهم على يقين بعدم قدرته على حصد النتائج الإيجابية والألقاب مثلما يتمنى ذلك الأنصار في المواسم القادمة وأنه سيجلب الموسم القادم أسماء مغمورة لا تستطيع التنافس أمام الفرق الكبيرة، وتبقى الأيام القليلة القادمة كفيلة بمعرفة مدى نجاح الخطة التي تنوي المعارضة اتباعها من أجل الإطاحة بالرئيس بوذن من منصبه بعد أن عبر في وقت سابق على صفحات "الهداف" أنه يرغب في الترشح لعهدة أولمبية جديدة. المشكلة: يعارضون بوذن في النهار ويؤيدونه في الليل والحقيقة التي يجب أن تقال هي أن الأطراف التي تسمي نفسها معارضة للرئيس بوذن تصرفاتها "غريبة" جدا لأن الكثير من الأنصار يعلم جيدا أن كثيرا من الوجوه تعارض سياسة بوذن في فترة النهار تنقلب 180 درجة في المساء وتعود من أشد مؤيديه، حيث تأكد كثير من "البابيست" البسطاء أن المعارضة في فريقهم ليست قوية وفعالة يكون بإمكانها خلط الأوراق والإطاحة بالإدارة الحالية والسبب في هذا أنها تكتفي دائما بالتفرج أو الحديث في المقاهي دون القيام بخطوات حقيقية في هذا الاتجاه، وهو ما جعل كثيرا من المتتبعين يؤكدون أن المعارضة في العلمة تقتصر فقط على الكلام دون الأفعال. ------ بوذن التقى يوم أمس مناجيرا من سكيكدة أكدت مصادر مقربة من الرئيس بوذن مبارك أنه التقى يوم أمس "مناجير" من مدينة سكيكدة هو حكيم شرفي من أجل الحديث عن مقترحاته بخصوص اللاعبين المستهدفين للموسم القادم، وأضافت هذه المصادر أن هذا اللقاء عقد في المكتب الخاص لبوذن وأن هذا الوكيل قدم مجموعة كبيرة من أسماء اللاعبين الناشطين سواء في القسم الأول أو الثاني دون تحديد هوياتهم بشكل نهائي، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الشخص يعد الوكيل الخاص لكل من اللاعب قاسمي المنضم إلى تشكيلة سوسطارة والمدافعين فيصل حبايش والمغترب بوزيد آدم. حديث عن تحديد قائمة اللاعبين المستهدفين وتحدثت هذه المصادر عن أن بوذن والمناجير المعروف باسم حكيم اتفقا على ضرورة اللقاء مرة ثانية في أقرب وقت ممكن من أجل تحديد القائمة النهائية للاعبين المعنيين بالقدوم إلى صفوف "البابية" الموسم المقبل من أجل مباشرة المفاوضات معهم بشكل رسمي ومحاولة إقناعهم بالانضمام إلى صفوف الفريق، وهو ما يفهم منه أن بوذن باشر من الآن انطلاقته في استعدادات الموسم الجديد دون انتظار عقد الجمعية العامة العادية المحددة يوم الخميس القادم المصادف للسابع من شهر جوان الحالي خوفا من ضيق الوقت مستقبلا في حسم كثير من الصفقات. أسهم بلحوت ترتفع شيئا فشيئا وما يجب قوله هوأن أسهم المدرب رشيد بلحوت ارتفعت شيئا فشيئا عند الإدارة العلمية لا لسبب سوى أن المناجير السكيكدي حكيم شرفي هو من كان وراء قدومه إلى العلمة قبل أربعة مواسم من الآن، حيث استطاع هذا الشخص في تلك الفترة أن يقنع المدرب السابق لوفاق سطيف بتدريب البابية بعد إقالة المدرب الأول مصطفى سبع، ولم تشر مصادرنا إن كان بوذن قد طلب رسميا من هذا المناجير ربط اتصالاته من الآن بالمدرب بلحوت لإقناعه بفكرة العودة من جديد لتدريب فريقه. بلخضر لم يمض في "جياسكا" لأسباب غامضة وعلى عكس ما كان منتظرا فإن مهاجم البابية بلخضر فيصل لم يمض يوم أمس على عقده في صفوف شبيبة القبائل رغم أن جميع المعطيات الرسمية السابقة كانت تؤكد على توقيعه في صفوف "الكناري" بعد اقتناعه بالعرض المقدم له من قبل الرئيس محند شريف حناشي، حيث لم يمض اللاعب بشكل رسمي بعد أن فضل البقاء في بلدية عين الحجل دون التوجه إلى الجزائر العاصمة من أجل ملاقاة الإدارة القبائلية بغية الانضمام النهائي لأسباب تبقى مجهولة إلى غاية كتابة هذه الأسطر. إشاعات في تيزي أنه يريد التجديد في العلمة ودارت يوم أمس إشاعات في مدينة تيزي وزو مفادها أن المهاجم بلخضر لن يمضي اصالح "جياسكا" بعد أن فضل البقاء في صفوف فريقه الحالي مولودية العلمة من خلال تجديد عقده بصفة رسمية، ولكن عند استفسارنا عن الأمر تم التأكيد بأن الأمر مجرد إشاعات فقط لا أساس لها من الصحة خاصة أن اللاعب المعني كان قد أدلى في وقت سابق بتصرحات تفيد بأنه قرر الرحيل رسميا عن العلمة بداية من الموسم القادم والانضمام إلى فريق يلبي طموحاته سواء في لعب الأدوار الأولى أو من الجانب المالي. وأخبار تؤكد أن سرار نجح في إقناعه وتحدثت أخبار أخرى حول نجاح رئيس مجلس إدارة وفاق سطيف عد الحكيم سرار في إقناع بلخضر في آخر لحظة قبل انضمامه إلى صفوف "جياسكا" بالانضمام إلى صالح فريقه مع تلبية طلباته المالية، وأضافت هذه المصادر أن سرار طلب من ابن بلدية عن الحجل عدم التوجه في التوقيت المتفق عليه مع حناشي إلى العاصمة وأن يتريث قليلا لأن فريقه في أمس الحاجة إلى خدماته في الموسم المقبل. والدة "المير" منصوري في ذمة الله توفيت يوم أمس والدة رئيس المجلس الشعبي البلدي السابق للعلمة بوزيد منصوري المنسحب من سباق رئاسة البابية في الموسم المقبل بسبب عدم امتلاكه لبطاقة الانخراط في الجمعية العامة، وعرفت جنازة الفقيدة حضورا كبيرا من قبل المواطنين وأنصار البابية لمواساة "المير" السابق في رحيل والدته، ويتقدم مراسل الهداف في العلمة ق . مصعب بتعازيه الخالصة إلى عائلة منصور داعيا الله أن يتغمد روحها الفقيدة الطاهرة فسيح جنانه وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان. بوذن سجل حضوره في الجنازة وسجل رئيس مولودية العلمة بوذن مبارك حضوره في جنازة والدة المير السابق منصور برفقة طاقمه الإداري المكون من بقية الأعضاء الآخرين، وتقرب من منصوري وعزاه في رحيل والدته، ما يؤكد على أن الرجلين تربطهما علاقات صداقة متينة، وقال الرئيس بوذن إنه يقدم تعازيه الخالصة إلى عائلة الفقيدة باسمه الشخصي وباسم أسرة مولودية العلمة لاسيما أن منصوري قدم الكثير في عهدته الماضية لتشكيلة "البابية".