يستقبل المنتخب الوطني لكرة القدم، هذا المساء على الساعة الثامنة ونصف، نظيره الرواندي بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، لحساب الجولة الأولى من الدور الأول من تصفيات مونديال البرازيل 2014 . يسعى رفقاء سفيان فيغولي لتدشين تصفيات المونديال بفوز على الروانديين يعطيهم ثقة أكبر في النفس، ويجعلهم يخوضون بقية اللقاءات في ظروف أحسن، وبمعنويات مرتفعة، خاصة وأن المنتخب الوطني سيخوض يوم العاشر جوان اللقاء الثاني أمام مالي في بوركينافاسو، قبل استقباله المنتخب الغامبي في ال 15من نفس الشهر في لقاء العودة من تصفيات كاس أمم إفريقيا .2013 ويراهن أشبال المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش على إمطار شباك الحارس الرواندي بأكبر عدد ممكن من الأهداف، مثلما صرح به، أول أمس، المدرب المساعد نورالدين قريشي خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمركب 5 جويلية، قصد استغلال ذلك في فارق الأهداف في حال التساوي في النقاط. وقد سجل خط هجوم ''الخضر'' استفاقة قوية بعد عودته بالفوز من غامبيا وتسجيل ثلاثية في المباراة الودية السبت الماضي أمام منتخب النيجر، وهو الانتصار الذي جعل الناخب الوطني يبدي تفاؤله الكبير بشأن مباراة اليوم أمام رواندا، ويشيد بتحسن مردود تشكيلته، رغم غياب بعض اللاعبين بسبب الإصابات. ومن الناحية النظرية، فإن كل الظروف في صالح المنتخب الوطني لتحقيق الفوز أمام جمهوره الذي سيغزو مدرجات ملعب تشاكر بالبليدة، سيما وأن خرجات المنتخب المنافس لم تكن موفقة، حيث انهزم بخماسية ضد تونس، وبهدفين أمام ليبيا، قبل اكتفائه بالتعادل أمام التشاد. ورغم فارق المستوى بين المنتخبين، إلا أن المدرب البوسني حذّر لاعبيه من الغرور أو التساهل مع الروانديين، وحثهم على ضرورة الفوز وتسجيل أكبر عدد من الأهداف، وهو ما صرح به في الندوة الصحفية الأخيرة عندما قال بصريح العبارة ''رواندا ليست النيجر، وعلينا اللعب بحذر وعدم استصغار المنافس''. وكان المسؤول الأول على العارضة الفنية ل''الخضر'' قد عاين رفقة لاعبيه، أول أمس، شريط اللقاء الودي الذي خاضه منتخب رواندا ضد تونس، وسجل أهم نقاط قوة وضعف المنافس. وعن التشكيلة التي سيختارها الناخب الوطني في لقاء اليوم فإنها ستعرف بعض التغييرات، رغم أنه سيضع ثقته في الحارس رايس وهاب مبولحي، في حين أن الخط الدفاعي سيمثله كل من حشود ومصباح على الرواقين، أما في المحور سيكون الاختيار بين بوزيد ومجاني أو بلكالام. وخط الوسط سينشطه القائد مهدي لحسن رفقة صانع الألعاب فيغولي وبودبوز الذي تضاعفت حظوظه في المشاركة، في حين أن عدلان فديورة يكون قد ضمن منصبه الأساسي. أما على مستوى خط الهجوم فمن المنتظر أن يوكل حاليلوزيتش المهمة للثنائي رفيق جبّور والعربي هلال سوداني. وتجدر الإشارة إلى أن المدافع مهدي مصطفى داعب الكرة أمس، إلا أنه لن يتمكن من المشاركة، شأنه شأن المدافع مجيد بوفرة. وعن المنتخب الرواندي فقد أجرى، أمس، أول حصة تدريبية له بالجزائر على أرضية ملعب تشاكر بالبليدة، بعدما ألغى الحصة التي كانت مقررة مساء أول أمس الخميس.