أدى المنتخب الوطني، مساء اليوم السبت بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، اروع مقابلاته أدا ونتيجة. فقد سجل رفقاء القائد الجديد للخضر، مهدي لحسن، أربعة اهداف في مهرجان ممتع ضد المنتخب الرواندي الذي بدا هزلا على كل الخطوط، غير أن "هزال" الخصم، لن يحرم المنتخب الوطني من التحية والإشادة بالتكامل والتنسيق الذي أبدته عناصره فيما بينها، وقد بدت توجيهات المدرب وحيد حليلوزيتش وبصمته واضحة من خلال طريقة اللعب الجديدة التي اكتسبها الفريق. توالى ضغط المنتخب الوطني على الفريق الرواندي طيلة شوطي المقابلة، وخف في أحايين قليلة، وأثمر الضغط عن تسجل هدف أول أمضاه سفيان فيغولي، لاعب فالونسيان الفرنسي الذي اختار الفريق الوطني رغم إغراءات الفيدرالية الفرنسية.. وتلاه الهدف الثاني بعد خمس دقائق فقط بأقدام لاعب غيماريش البرتغالي وجمعية الشلف سابقا، هلال سوداني. وجاء الهدف الثالث في الدقيقة 79 من الشوط الثاني، وأمضاه البديل سليماني مهاجم شباب بلوزداد، في أول مقابلة له في صفوف المنتخب الوطني، واختتم سوداني مهرجان الأهداف بتسجيل هدف رابع إثر توزيعة من قادير. وسيطير المنتخب الوطني إلى واغادوغو البوركينابية قبل العاشر جوان الجاري، وهو التاريخ الذي سيلاقي فيه نظيره المالي هناك,