هدد، أمس، محتجون من بلدية المنيعة بولاية غرداية بغلق الطريق الوطني رقم 1، الرابط شمال البلاد بجنوبها، إذا استمرت السلطات المعنية في تجاهل مشكل انقطاع الكهرباء، الذي أصبح يؤرقهم. واصل الشباب الغاضب بالمنيعة الحركة الاحتجاجية التي شنوها منذ يومين بغلق الطرق، وقد تغيرت مطالب المحتجين، صباح أمس، بعد أن أضافوا مطالب أخرى لا علاقة لها بالكهرباء، منها مصير إعانات السكن المعطلة، وتنصيب هيئة الأعيان، ومصير المدينةالجديدة في المنيعة، ومشاكل التنمية في البلدية. وقال المحتجون إن غلق الطرق سيتواصل طالما تواصلت حالات انقطاع الكهرباء في المنيعة، بسبب تأخر تسليم محطة إنتاج الكهرباء في المنيعة. وعبّر المحتجون عن استيائهم الشديد مما اعتبروه استفزازا للسكان، بحرمانهم من الكهرباء تحت درجة حرارة فاقت ال42 مئوية، بعد أن استحالت الإقامة داخل البيوت التي تحولت إلى ''أفران''، على حد قول مواطن غاضب بعد توقف أجهزة التكييف والمراوح الكهربائية عن العمل.