أشاد شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، بمتانة العلاقات الثنائية الجزائرية المصرية، وضرورة العمل على تطويرها إلى مستويات أعلى. وجاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه، يوم الاثنين الماضي، بسفير الجزائر لدى القاهرة، السيد نذير العرباوي، الذي أثنى بالدور التنويري الذي يقوم به الأزهر الشريف في إشعاع المبادئ الإسلامية والإنسانية العالية، والتي ساهمت عبر العصور في ازدهار الحضارة الإسلامية، كما نوه برسالته السامية في إزكاء قيم التسامح والتصالح لديننا الحنيف، بالإضافة إلى التقارب والتواصل بين الأديان ونبذ احتقان الطائفي. وأشاد الجانبان بمتانة العلاقات الثنائية الجزائرية المصرية التاريخية، والعمل على تطويرها إلى مستويات أعلى، بما في ذلك ترقية التعاون بين مؤسسة الأزهر والمؤسسات الجزائرية المختصة، لا سيما في مجالي التكوين والتدريب.