الرئيس بوتفليقة أدى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة صلاة عيد الأضحى المبارك بالمسجد الكبير بالجزائر العاصمة، قبل أن يتلقى تهاني العيد من كبار المسؤولين وإطارات الحكومة والوفد الدبلوماسي العربي والإسلامي، وعدد من المواطنين وقد استمع المصلون إلى خطبتي إمام المسجد الكبير الذي ذكر بفضائل يوم عرفة وعيد الأضحى، داعيا إلى التمسك بقيم التسامح و التضرع إلى الله تعالى في مثل هذه المناسبات حيث يتضاعف فيها الأجر.كما تطرق الإمام إلى روح الوطنية العالية التي بدت جلية لدى الشعب الجزائري عقب تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم، و التي عكست عظمة إيمانه ليتجسد فيهم قول:”إن حب الوطن من صريح الإيمان”.وكان رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قد بعث ببرقيات تهاني وتمنيات إلى ملوك ورؤساء الدول والحكومات العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.وذكر رئيس الجمهورية في هذه الرسائل “بفضائل هذا العيد التي تحثنا على بذل المزيد من الجهد و المثابرة لبلوغ المقاصد النبيلة لديننا الحنيف”.كما عبر الرئيس بوتفليقة عن “حرصه الدائم على العمل بكل الإمكانات المتاحة لتعزيز العلاقات الثنائية الأخوية وتطويرها في مختلف الميادين بما يخدم رقي أمتنا الإسلامية وازدهار شعوبها”.كما تلقى الرئيس بوتفليقة بنفس المناسبة برقيات تهاني وتمنيات من رؤساء دول أكدوا فيها “على ضرورة مواصلة العمل بما يوفق الجهود المشتركة لتمتين أواصر الأخوة و إثراء علاقات التعاون بما يدعم مناعة الأمة العربية و الإسلامية.وقد وردت هذه البرقيات من رئيس جمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك ورئيس الجمهورية التونسية زين العابدين بن علي والعماد ميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية و بارات جهديو رئيس جمهورية غويانا.وعشية عيد الاضحى المبارك، أصدر رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة مرسوما رئاسيا يتضمن إجراءات عفو جماعية لفائدة الأشخاص الناشطين في عالم الرياضة المحبوسين وغير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا. وأوضح بيان رئاسة الجمهورية أن هذه الإجراءات التي استلهمت من قيم التضحية والحلم، تعتبر إشارة تشجيعية قوية في اتجاه شبيبتنا ووسيلة كفيلة بتحفيزهم على ممارسة نظيفة للرياضة سواء على المستوى الوطني أو على المستوى الدولي