استحضار هيبة الله تعالى: قبل أن تؤدي الصّلاة. فهل فكّرت يوماً وأنت تسمَع الأذان بأن جبّار السّماوات والأرض يدعوك للقائه في الصّلاة..؟ يجب عقد النية والتّصميم على التّركيز في الصّلاة ليتقبّلها الله سبحانه وتعالى والاستعاذة من الشّيطان. إنّنا في حديث مع الله فيجب ألاّ تؤدّي الصّلاة كمجرّد مهمّة، فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصّلاة تشعُر بأنّك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوّة المتين. استحضار المعنى بإشراك القلب والعقل مع اللّسان فى تدبّر كلّ كلمة والإحساس بها وبمعناها، قال الله تعالى: ''والّذين هُم في صلاتهم خاشعون'' سورة المؤمنون. عدم النّظر إلى السّماء، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ''ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السّماء فى صلاتهم فاشتد قوله فى ذلك حتّى قال لينتهن أو لتخطفن أبصارهم''. عدم الالتفات، فإن الاختلاس يختلسه الشّيطان من صلاة العبد فإذا صليتم فلا تلتفتوا، فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته ما لم يلتفت فإذا التفت انصرف عنه. عدم التثاؤب، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: ''التثاؤب فى الصّلاة من الشّيطان'' عند التثاؤب يقبض الفكين على بعضهما جيّداً أو بوضع اليد على الفم. عدم التّشكّك، لا يتشكك من أيّ هاجس فإذا تشكّك من أيّ شيء كصحّة وضوءه أو عدد الرّكعات استعاذ بالله من الشّيطان وأكمل صلاته. عدم القراءة سراً وأيضاً عدم رفع الصوت عالياً، فيجب أن يسمع نفسه فقط لقوله تعالى فى سوره الإسراء: ''ولا تجْهَر بصلاتك ولا تُخَافِت بها وابْتَغِ بيْن ذلك سبيلاً''. إتقان الصّلاة وذلك يكون بالتّأني في أدائها وإعطاء كلّ ركن حقّه والدعاء عند السّجود بتركيز فى الرّجاء فى الله تعالى بإجابته.