فتح مدير التربية لولاية خنشلة حوارا مطولا مع حراس مركز إجراء امتحان شهادة البكالوريا، مصاص علي ببلدية المحمل، الذي شهد أحدث عنف، بعد رفضهم حراسة شهادة التعليم المتوسط بهذه المتوسطة، خوفا من تعرضهم لاعتداءات جديدة. تخوف الحراس اعتبروه مشروعا أمام الأحداث المؤسفة التي شهدها مركز إجراء امتحان شهادة البكالوريا مصاص علي، أين قام المرشحون بإتلاف كلي لطاولات وكراسي وزجاج الأقسام، احتجاجا على صرامة الحراس، حيث لم يعجب المترشحون هذا الإجراء، ليقرروا اللجوء إلى العنف، بالتحطيم، وغلق المدخل الرئيسي لمركز الإجراء، وقاموا بمنع الحراس من مغادرة المركز، وهو ما جعل الحراس يقررون عدم العودة إلى حراستهم، رغم محاولات مسؤولي التربية، المحاطين بقوات أمن من شرطة ودرك، ليقرر الحراس عدم حراسة امتحان شهادة التعليم المتوسط بالبلدية، خوفا على حياتهم. مدير التربية، حسب مصدر مقرب، أكد اتخاذ إجراءات أمنية وتنظيمية صارمة لإنجاح امتحان شهادة التعليم المتوسط، ووعد باتخاذ إجراءات ضد كل من يعكر سير الامتحان.