غادر ثمانية لاعبين إلى حد اليوم صفوف شبيبة بجاية وأغلبهم أساسيون، ويتعلق الأمر بالخمسة المطرودين قبل نهاية البطولة وهم ماروسي وبوشريط وقاسم ومعيزة وبن شعيرة، ويضاف إليهم اللاعبون الذين قرروا تغيير الأجواء لعدم التفاهم على المبلغ المالي وهم قاسمي وباشيري وبولعنصر. ويهدد عنصران آخران بالذهاب لنفس السبب وهما والي والحارس سي محمد سيدريك، رغم أن هذا الأخير مازال مرتبطا بعقد. وقد دفعت هذه المؤشرات الإدارة إلى تكثيف الجهود لإقناع اللاعبين ممن تفاوضت معهم بالإسراع في الإمضاء، وهو ما تم مع بورقبة العائد من نجران السعودي الذي قبل عرضا لموسمين، في حين أمضى قاسم حاجي من وداد تلمسان وحارس خميس الخشنة شاوش لثلاثة مواسم في انتظار سعيدي من شبيبة القبائل وسعدي من مولودية سعيدة. أما مهاجم شباب قسنطينة بهلول فإن موافقته تبدو غامضة، كونه أعطى موافقته المبدئية للبجاويين، إلا أنه في اتصالات متقدمة مع بعض الفرق ومنها شباب باتنة.