قررت مؤسسة الأمير عبد القادر إقصاء ثلاثة رؤساء فروع، بمن فيهم رئيس فرع ولاية وهران، المدعو شاميل بوطالب، حسب بيان صدر صبيحة أمس عن المؤسسة، عقب نهاية أشغال الجمعية العامة بمقر فرع معسكر. وقد صادق على نص البيان عدد معتبر من رؤساء الفروع التي حضرت الجمعية العامة لسحب الثقة من شاميل بوطالب وطرده نهائيا، نتيجة ما أسموه ب''التصرفات السلبية والمناورات وتصرفات غير شرعية''، من قبل بعض العناصر لتفكيك مؤسسة الأمير. وأعاد رؤساء الفروع الثقة في رئيس المؤسسة محمد بوطالب الذي حضر الاجتماع، وهاجم بصفة ضمنية المكتب الموازي الذي أسسه الدكتور بوطالب شاميل الشهر الماضي، مشيرا إلى أنه ''ليس كل من هب ودب يتكلم عن الأمير وينصب خيمة له''، كما أكد أن رئيس الجمهورية فصل في هذه القضية بعد أن أكد له أنه ''لا يجب الاعتراف بأي جمعية أو مؤسسة موازية لمؤسسة الأمير''. وقد عرض المجلس الوطني التقريرين المالي والأدبي لسنة 2011 للمصادقة عليهما، كما أشار نفس المتحدث إلى أن وزارة الثقافة بحوزتها 50 كتابا تنتظر المؤسسة طبعها ونشرها.