فاز منتخب فرنسا، أمس، على نظيره الأوكراني بنتيجة هدفين من دون رد، برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لبطولة أمم أوروبا، المقامة في بولونيا وأوكرانيا. وسجل لمنتخب ''الديكة'' كل من جيريمي مينيز في الدقيقة ال35، ويوهان كاباي في الدقيقة ال65، لتتعزز حظوظ رفاق سمير نصري في كسب ورقة التأهل، حيث أصبح يضم رصيد فرنسا أربع نقاط بعد التعادل أمام إنجلترا، في حين بقي رصيد أوكرانيا عند ثلاث نقاط فقط، وتنتظرها مباراة صعبة في الجولة الأخيرة أمام إنجلترا في مباراة بعنوان ''الحياة أو الموت'' بالنسبة لأصحاب الأرض. للإشارة، توقف اللعب لمدة ساعة كاملة بسبب سوء الأحوال الجوية الذي سببه إعصار دونتسك، حيث اتجه اللاعبون بعد بداية المباراة بدقائق معدودات إلى غرف تبديل الملابس، كما غادرت الجماهير الملعب، قبل أن يستأنف اللعب بعد ساعة من التوقف، عندما استقرت الأحوال الجوية، وقيام عمال الصيانة بتجفيف أرضية الملعب. بولونيا التشيك بولونيا أمام حتمية الفوز
l تلتقي بولونيا والتشيك، اليوم، في إطار الجولة الثالثة والأخيرة في الدور الأول للمجموعة الأولى لبطولة أمم أوروبا التي تقام مناصفة بين بولونيا وأوكرانيا. ويعتمد مدرب بولونيا، فرانشيسك سمودا، على مزيج من الدفاع القوي والهجمات المرتدة السلسة ضد جمهورية التشيك التي ستحاول ألا تقع في نفس الخطأ مرتين. ويخطط سمودا للتمسك بالطريقة التقليدية التي وظفها الفريق في الماضي، رغم أن التشيك قد لا تندفع للهجوم بعدما أظهرت ضد اليونان أنها قادرة على اللجوء للدفاع بعد الهزيمة 4 1 أمام روسيا والتي وضعت ضغطا عليها في بداية المشوار. وتتصدر روسيا المجموعة بأربع نقاط، فيما تملك التشيك ثلاث نقاط ثم بولونيا بنقطتين وأخيرا اليونان لها نقطة وحيدة. كما تعاني بولونيا من مشاكل، بسبب القلق من الإصابات، لكن ليس بقدر التشيك التي تترقب تأكيد الأخبار حول لياقة صانع ألعاب الفريق التشيكي توماس روزيتسكي بعدما أصيب في المباراة ضد اليونان. وقال مسؤولو الفريق إن لياقة روزيتسكي تتحسن، لكن مشاركته اليوم لا تزال محل شك. وتلقى الفريق أخبارا أفضل بشأن بيتر شيك المصاب في كتفه، حين قال حارس تشيلسي الإنجليزي إنه سيكون مستعدا للعب.
روسيا اليونان ''الروس'' للتأكيد و''الإغريق'' للتداركl ستوضع تأكيدات مدرب روسيا ديك ادفوكات بأن فريقه يقدم أفضل كرة قدم في بطولة أوروبا لكرة القدم تحت المجهر، حين يواجه اليونان اليوم برسم نفس المجموعة الأولى سعيا لانتزاع بطاقة التأهل للدور الثاني والإطاحة بمنافسه. وأبهر الفريق الروسي الجميع بالهجمات المرتدة السريعة التي اتسمت بالدقة عندما سحق جمهورية التشيك 4/1 في أولى مبارياته، لكنه فشل في الحفاظ على الزخم ليتعادل مع بولونيا شريكة الاستضافة ( 1/1). ويتعين على اليونان الفوز على روسيا للوصول إلى الدور الثاني، فقد وجدت نفسها بطلة أوروبا (2004) نفسها متأخرة 2/0 بعد ست دقائق من الانطلاقة أمام التشيك، كما تأخرت أمام بولونيا حتى ما قبل ست دقائق من بداية الشوط الثاني في المباراة الافتتاحية. ولم تخسر روسيا، التي يكفيها التعادل لتتأهل، في آخر 16 مباراة، منذ هزيمتها في مباراة ودية ضد إيران العام الماضي، والثقة عالية في الفريق الذي يدربه ادفوكات، وتستفيد بشدة من لاعبيها المنتمين لفريق زينيت سان بطرسبرغ. من جهته، فإن مدرب اليونان، البرتغالي فرناندو سانتوس، أكد أن لاعبيه يتعين عليهم أن يستعملوا عقولهم عوضا عن قلوبهم. وألقى سانتوس باللوم في التعثرين الأولين على خط الدفاع، قائلاً: ''في عشر مباريات رسمية استقبلت شباكنا أربعة أهداف فقط قبل البطولة، لكن منذ بدأت اليورو دخل مرمانا ثلاثة أهداف في مباراتين''. وكان منتخب اليونان قد تعادل مع بولونيا في اللقاء الأول قبل أن يخسر أمام التشيك (1/2) في اللقاء الثاني.