أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم الأحد، بالانتخابات الليبية واصفا إياها ب"الإنجاز التاريخي الجديد". ونقلت وكالة الأنباء الأمريكية "يونايتد برس انترناشيونل" عن بيان أصدره البيت الأبيض، هنأ فيه أوباما "باسم الشعب الأميركي الشعب الليبي على إنجازه الجديد في طريق الانتقال إلى الديمقراطية". وأضاف أوباما أن "(...) هذه الانتخابات التاريخية تشير إلى أن مستقبل ليبيا في أيدي الشعب الليبي". وقال الرئيس الأمريكي "نحن نتوق للعمل بشكل وثيق مع ليبيا الجديدة، بما في ذلك الجمعية المنتخبة وزعماء جدد ليبيا الجدد". وأكد قائلا "سنلتزم كلنا كشركاء في الوقت الذي يعمل فيه الشعب الليبي على بناء مؤسسات مفتوحة وشفافة وبسط الأمن وسيادة القانون وإتاحة الفرص وتعزيز الوحدة والمصالحة الوطنية". من جهتها، اعتبرت كاثرين آشتون، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، الانتخابات التي شهدتها ليبيا بأنها "يوما تاريخيا" وبداية عصر جديد من الديمقراطية في ليبيا. وقالت آشتون في بيان مشترك مع المفوض الأوروبي المكلف بشؤون توسيع الاتحاد الأوروبي وسياسة الجوار ستيفان، إن "الانتخابات التاريخية حقا للمؤتمر الوطني العام التي جرت من شأنها أن ترسي بداية عهد جديد من الديمقراطية في ليبيا". وأضاف البيان "في جو من الحرية على رغم الأنباء التي تحدثت عن حوادث عنف معزولة، صوت الليبيون اليوم وقرروا مستقبلهم في هدوء وكرامة". وأكدت المسؤولة الأوروبية للشؤون الخارجية على التزام الاتحاد الأوروبي ازاء دعم ليبيا، بوصفه جار رئيسي وهام بالنسبة لأوروبا، وقالت"نحن نود إقامة علاقات طويلة الأمد وذات منفعة متبادلة مع ليبيا، وسوف نواصل تقديم دعم قوى الى ليبيا لمصلحة ضمان مستقبل سلمى وديمقراطى ومزدهر لشعبها". وبعد ثمانية أشهر على نهاية النزاع المسلح في ليبيا عقب سقوط نظام الراحل معمر القذافي دعي 2.8 مليون ناخب إلى اختيار 200 عضو في المؤتمر الوطني العام.