دخلت روسيا، اليوم الاثنين، في حداد عام إثر هلاك 171 شخص جراء الفيضانات التي شهدها جنوب غرب البلاد نهاية الأسبوع المنصرم. فقد نكست الأعلام في كل ربوع روسيا في المؤسسات العمومية والخاصة، فيما قررت القنوات التلفزية والإذاعات الروسية حجب برامجها ذات الصبغة الترفيهية والفنية وأقفلت دور السينما والنوادي. من جهة أخرى، قال وزير الطوارئ الروسي، فلاديمير بوتشكوف، أن أسباب الفيضانات بإقليم كراسنودار جنوب غرب البلاد، الذي خلف هلاك أزيد من 171 شخص، ليست تقنية وذلك ردا على ما تداولته وسائل الاعلام من كون الفيضانات حدثت في المنطقة المنكوبة بسبب تفريغ حمولة السد وتسرب المياه من سد البحيرة الصناعية المتواجد بالمنطقة المنكوبة. وعزت المصادر أسباب حدوث الفيضانات الى الامطار الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة يوم الجمعة الماضي. وأكدت مصادر رسمية روسية إجلاء أزيد من 2700 شخصا من بينهم 126 طفل من المناطق المنكوبة، وتم توفير 16 ملجأ خاصة بالمتضررين، مشيرة الى أن أزيد من 24 ألف شخص تضرروا نتيجة الفيضانات بمدينة كريمسك وضواحيها فيما عرفت المدن الأخرى بالإقليم اضرارا اقل.