طمأن محمد عزوق، رئيس الوفد المشارك في الألعاب الأولمبية، التي ستقام ما بين 27 جويلية و12 أوت القادم بلندن، بالترتيبات الخاصة بالمشاركة الجزائرية في الموعد الأولمبي. لفت المتحدث الانتباه إلى أن البذلات الرياضية التي اقتنتها اللجنة الأولمبية الجزائرية، من شريكها الصيني، لا تطرح أي إشكال، موضحا، في تصريح ل''الخبر''، أمس، أن اختيار الألوان جاء مطابقا لألوان الراية الوطنية. ولم يخف عزوق القول إن اللون الأحمر، الذي طبع القميص، جاء ليرمز إلى ''دم الشهداء''، وأيضا لإبراز أن استقلال الجزائر لم يكن هدية، في الذكرى ال50 للاحتفال باستقلال الجزائر. ولفت المسؤول النظر إلى أن الممون الصيني منح 300 بذلة، وكل بذلة تتضمن 14 لوازم إلى الجزائر بصورة مجانية، وفقا لعقد تمويل. وطمأن عزوق أنه وظف خبرته، كرئيس للوفد الجزائري المشارك في الدورات الأولمبية السابقة، لربح الوقت والاقتصاد في المال، مشيرا إلى أن منتقديه لم يشاهدوا البذلات الرياضية إلا على الصورة. وذكر المسؤول أن اللجنة الأولمبية الجزائرية ستنظم حفل استقبال على شرف الرياضيين الجزائريين يوم 19 جويلية، بإقامة جنان الميثاق، عشية تنقل أول فوج للوفد الجزائرية إلى لندن بحضور ممثل شركة ''سوفاك''، التي ستعلن، بالمناسبة، عن الهدايا التي ستمنحها للرياضيين مقابل الحصول على ميداليات. ولم يخف المتحدث القول إن الجزائر كانت البلد الأول الذي أودع ملف مشاركته في الأولمبياد، مذكرا أن لجنة التنظيم أشادت بالتنظيم الذي طبع الترتيبات الخاصة بالمشاركة الجزائرية في الألعاب الأولمبية. الوزارة تراهن على الفن النبيل للتتويج بالميداليات من جانب آخر، كشف مدير الرياضات بوزارة الشباب والرياضة، كنوش حسين، في تصريح ل''الخبر''، أنه بخلاف الرياضات الأخرى يتوقع أن تعرف الملاكمة الجزائرية تألقا جديدا، مثلما كان عليه الحال في الدورات السابقة للألعاب الأولمبية، وقال إنه ينتظر أن يكون أولمبياد لندن محطة جديدة في تاريخ الفن النبيل الجزائري، يهدي فيها الملاكمون الجزائريون ميداليات إلى الجزائر، إلى جانب العدائين المعاقين، الذين أثروا رصيد الجزائر من الميداليات في كل مناسبة كبيرة. وربط مدير الرياضات ذلك بالإمكانيات التي يتوفر عليها الملاكمون الثمانية، الذين سيشاركون في الأولمبياد. وعن سؤال حول فرص الرياضيين الآخرين، قال المتحدث إنه لا يتوقع الكثير من هؤلاء، بسبب نقص خبرة الرياضيين قياسا بقوة المنافسة، خاصة في ألعاب القوى، التي تأهل فيها ستة عدائين إلى الدورة الأولمبية، بعدما كانت التوقعات تميل إلى تأهيل أكثر من عشرة. وفي تعليقه على مسؤولية الاتحاديات في حال فشلها في مطابقة النتائج مع توقعاتها، قال كنوش إن الأولمبياد يعتبر محطة تحضيرية للألعاب المتوسطية العام القادم بتركيا، إلا أنه شدد على القول إن ذلك لا يعني عدم إجراء تقييم للمشاركة الجزائرية بعد اختتام الألعاب، مذكرا أن الجزائر ستعرف ثورة في النتائج بعد ثلاث سنوات، ووصف الثورة المرتقبة ب''تسونامي''، وقال إن خزان المواهب الجزائرية بدأ يعرف انتعاشا، إلا أنه ألح على أن المواهب الحالية بحاجة إلى وقت لإظهار مواهبها، متوقعا أن تكون الألعاب المتوسطية القادمة أول محطة تتفجر فيها أولى الطاقات الشابة الجديدة. الجزائر تشارك ب39 رياضيا وتشارك الجزائر ب39 رياضيا، بينهم 12 لاعبة في الكرة الطائرة. وستكون الملاكمة ممثلة بأكبر عدد من المشاركين مقارنة مع بقية الرياضات، متبوعة بألعاب القوى بستة عدائين. وقد عرفت المشاركة الجزائرية تراجعا قياسا بأولمبياد بكين عندما بلغ العدد ,14 بينهم أربع سيدات. بينما تحتل المصارعة المشتركة المرتبة الثالثة بثلاثة رياضيين، فيما جاء الجيدو والمبارزة في المركز الرابع برياضيين اثنين. ويأتي، في المركز الأخير كل من التجديف، التايكواندو، ورفع الأثقال وركوب الدراجات بمشارك واحد فقط عن كل رياضة. وفيما يلي قائمة الرياضيين المتأهلين إلى الدورة الأولمبية بلندن. الملاكمة (8): فليسي محمد (49 كلغ)، براهيمي سمير (52 كلغ)، محمد الأمين وضاحي (57كلغ)، عبد المالك رحو (75 كلغ)، شادي عبد القادر (60كلغ)، شعيب بولودينات (91كلغ)، عبد الحفيظ بن شبلة (81 كلغ)، عبادي الياس (69كلغ) ألعاب القوى (6): فيلالي طيب، وسعاد آيت سالم (ماراطون)،، محمد خالد بلعباس(3 آلاف متر- موانع)، توفيق مخلوفي (800 متر)، رابح عبود (5000 متر)، وعصام نيما (القفز الثلاثي). المصارعة المشتركة (3): طارق عزيز بن عيسى (55 كلغ)، محمد سرير (66 كلغ)، الوافي محمد رياض (84 كلغ). الجيدو (2): صوريا حداد (52 كلغ)، صونيا عسلة (أكثر من 78 كلغ). المبارزة (2): موتوسامي ليا، أنيسة خلفاوي. تايكواندو (1): اليمين مقداد (54 كلغ).التجديف (1): أمينة روبة (السكيف). رفع الأثقال (1): وليد بيداني (105 كلغ). ركوب الدراجات (1): عز الدين لعقاب. الرماية (1): زياد فاتح (دعوة). السباحة (1): نبيل كباب (دعوة). الكرة الطائرة: المنتخب الوطني (إناث) (12 لاعبة).