تنقلت أمس، أول دفعة من الوفد الجزائري إلى لندن للمشاركة في الألعاب الأولمبية. ويتعلق الأمر باختصاصات التجديف والمبارزة والدراجات. حظي الرياضيون الجزائريون، سهرة أول أمس، باستقبال رسمي من الوزير الأول أحمد أويحيى، خلال حفل نظمته مؤسسة ''سوفاك'' للسيارات التي تمثل علامة ''فولكس فاغن'' الألمانية، الراعي الرسمي للألعاب الأولمبية، إلى جانب اللجنة الأولمبية الجزائرية، وذلك في جنان الميثاق بالأبيار بحضور عدد من الوزراء، منهم وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيّار وسفير المملكة المتحدة بالجزائر واللاّعب الدولي الأسبق رابح ماجر ورئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية الدكتور رشيد حنيفي. تحدثا لدقائق إذابة الجليد بين ماجر ودرواز كان حفل استقبال الوفد الجزائري المشارك في الأولمبياد فرصة لالتقاء محمّد عزيز درواز وزير الشباب والرياضة الأسبق ورابح ماجر المدرّب الوطني الأسبق. وتحدث الرجلان بحضور شخص ثالث في الحفل لبضعة دقائق، رغم الخلاف الذي نشب بينهما وصنع الحدث على المباشر في التلفزيون، حين أقدم رابح ماجر على تمزيق عقده مع الإتحادية بسبب رفض الوزارة التي كان على رأسها درواز آنذاك توليه للمرة الثانية تدريب ''الخضر'' في التسعينات. وأصبحت علاقة ماجر بدرواز جافة، وقد أذاب الرجلين الخلاف بدليل تجاذبهما أطراف الحديث في جنان الميثاق. على صعيد آخر، ألح الوزير الهاشمي جيّار على رابح ماجر بالجلوس بجانبه، بعدما أخذ ماجر مكانا بعيدا عن الوزير جيّار. وظل ماجر وجيّار يتحدثان لفترة طويلة خلال الحفل. جيّار يرفع من معنويات لاعبات منتخب الكرة الطائرة ''يجب نسيان ما جرى بفرنسا'' اغتنم الهاشمي جيّار، وزير الشباب والرياضة، فرصة تواجد المنتخب الوطني للكرة الطائرة، خلال الحفل، للاقتراب من اللاّعبات والتحدث إليهن على انفراد. وسعى جيّار جاهدا للرفع من معنويات لاعبات المنتخب، بسبب قضية إبعاد زميلتيهن من المنتخب، بسبب قضية السرقة التي فجّرتها صحيفة ''واست فرانس'' خلال فترة تواجد المنتخب الوطني في الأسبوع الأخير بفرنسا لإجراء تربّصه التحضيري. ودون أن يشير بالاسم إلى اللاّعبتين المطرودتين من المنتخب بسبب ما حدث، قال جيّار مخاطبا بقية عناصر النخبة الوطنية ''الإنسان معرّض للخطأ، ويجب ألا تتأثرن بما حدث في فرنسا ويجب نسيانه''. مضيفا ''من الضروري تواجد مختصين في علم النفس لمرافقة الرياضيين، يجب أن يكون هناك حملات تحسيس واسعة لتفادي كل الآفات، منها المنشّطات وآفات أخرى مثل ما جرى بفرنسا''.