يكشف المهاجم المتألق، بغداد بونجاح، عن جوانب كثيرة تتعلق بمشواره الكروي، أهمها تنقله إلى ''باب السويقة'' حين أمضى للترجي الرياضي التونسي، التقته ''الخبر'' بوهران، بعد عودته من تونس. في البداية هنيئا انضمامك إلى الترجي التونسي؟ شكرا.. أنا سعيد جدا بتقمص ألوان فريق الترجي، حيث تحققت رغبتي في اللّعب لفريق كبير وتحقّق حلمي بتقمص ألوان أحد أكبر الأندية ليس القارية فقط، إنما الدولية أيضا. كيف جرت المفاوضات؟ بصراحة المفاوضات كانت عادية، واتفق الطرفان على كل جوانب العقد دون أي عوائق، بل جرى اتفاق مسبق بين الحرّاش والترجي عن طريق الهاتف قبل أن يتجسّد حين تنقلنا إلى تونس. هل تؤكد توقيعك والقيمة المالية التي تستفيد منها؟ لقد وقّعت على عقد مبدئي في انتظار إجراء الفحص الطبي، ومن المقرر أن يتم ذلك الخميس المقبل، حتى أمضي على عقد مدته ثلاثة مواسم رسميا، ولقد وضعت بندا ينص على أنه في حال بروزي وفرض مكانتي في الفريق الأول، سيتم مراجعة الراتب الشهري. معلومات بحوزتنا تؤكد أنك وقّعت ب 150 ألف؟ ''يضحك''، صراحة هذه الجوانب من الأفضل أن تبقى سرا بيني وبين الإدارة، لكن حتى أكون صريحا معك، لقد طلبوا مني عدم الإفصاح عن القيمة المالية. بعد توقيعك على العقد، هل ستبقى في تونس أو تعود إلى وهران؟ في البداية كان هناك اتفاق أن أعود بعد إجراء الفحص الطبي والتوقيع على العقد، لكن المدرب الأول طلب مني البقاء حتى أندمج مع المجموعة ومحاولة التأقلم والدخول في أجواء الفريق. وهل ستؤهل للمشاركة في رابطة الأبطال الإفريقية؟ لقد أكد لي أحد الإداريين في الفريق أنه يمكنني تأهيلي، على اعتبار أن اسمي مدوّن في القائمة، حيث سيتأكد ذلك بمجرد العودة إلى تونس هذا الخميس. وماذا عن فريقك الجديد؟ صراحة الأربعة أيام التي قضيتها في تونس سمحت لي باكتشاف الوجه الآخر للاحتراف الحقيقي، بعد أن زرت مرافق وملاعب يمتلكها النادي، زيادة على متابعتي للمواجهة بين الترجي وأولمبي الشلف، واقتنعت بأنني في فريق محترف بمعنى الكلمة. ما هي الامتيازات التي استفاد منها فريقك؟ استفاد فريقي السابق (اتحاد الحرّاش) من قيمة مالية معتبرة (رفض الإفصاح عنها) زائد تربص وإمكانية إبرام عقد شراكة بين الفريقين في المستقبل. وبالنسبة لي، سأستفيد من نفس الامتيازات التي استفاد منها يوسف بلايلي، وهي توفير شقة وسيارة، زيادة على ثلاث تذاكر سفر في السنة. كيف تابعت المواجهة بين الترجي والشلف؟ بصراحة، تابعتها بتركيز وكنت أتمنى أن يدخل بلايلي منذ البداية حتى يمتع الأنصار بالنظر لمعرفتي ليوسف الذي كان منقذ الترجي وسيكون مدلل الأنصار بالتأكيد. لمَ كنت مصرّا على اللعب في الترجي بالذات؟ لأنني واثق بأنني سأطور إمكاناتي بالنظر إلى الرهانات التي تنتظر الفريق الذي يلعب على كل الجبهات، وهو ما يحفّزني أكثر لأضمن مكانة مستقبلا مع المنتخب الأول رفقة زميلي يوسف بلايلي، كما أن الاحتراف في الترجي يفتح أمامي باب الاحتراف في أوروبا. وماذا عن فريقك اتحاد الحراش؟ لا أنسى فضل هذا النادي الذي جعل الجمهور يكتشفني، وبفضل المدرّب بوعلام شارف والرئيس محمّد العايب، تمكنت من البروز والاحتراف، ولا أنكر فضل الجميع، فقبل الحراش، كنت ألعب في فريق صغير وكان حلمي الوحيد تقمص ألوان مولودية وهران، الفريق الذي أناصره حتى النخاع.