يؤكد مهاجم اتحاد الحراش بغداد بونجاح، في حوار ل''الخبر''، الاتصالات التي تلقها من الترجي والنادي الإفريقي التونسيين، وحتى من نادي ليفسكي، كاشفا أنه قد يلعب بنسبة كبيرة في تونس. كيف هي أحوالك، ولماذا لم تستأنف التدريبات مع اتحاد الحراش؟ بخير والحمد لله، فأنا متواجد حاليا بوهران، ولم استأنف التدريبات، لأنني كنت منشغلا بحفل زفاف شقيقي، الذي دخل القفص الذهبي. هل تؤكد وجود اتصالات مع قطبي الكرة التونسية الترجي والإفريقي؟ بالفعل هناك اتصالات مع الإفريقي والترجي، وكان هذا الأخير أول من اتصل بي وعرض عليّ فكرة الانضمام لتعداده، ووعدني مسيروه بالتفاوض مع إدارة الحراش على ورقة تسريحي، قبل أن يدخل الإفريقي السباق ويتصل بالرئيس العايب، ليبدي اهتمامه بخدماتي، حتى أنه مستعد لأن يدفع ضعف ما دفعه الترجي. وهل اخترت النادي الذي ستلعب له؟ أفضّل الانضمام للترجي لثلاثة أسباب، الأول هو أنه فريق الألقاب ويلعب على كل الجبهات، زيادة على أنني أملك فرصة العودة ل''الخضر'' بالمشاركة في رابطة أبطال الإفريقية، وإذا حققنا اللقب سنلعب كأس العالم، أما العامل الثالث فهو تواجد صديقي من نفس الحي والمدينة وكذا في المنتخب الأولمبي، بلايلي يوسف. معنى هذا أنك غير متحمس للعب للنادي الإفريقي؟ صراحة، الرهان الرياضي يجعلني أفضل الترجي، على الإفريقي، باعتبار أن الإفريقي غير معني بالمنافسات القارية، رغم اعترافي أنه فريق كبير. هل الجانب المالي حفّزك لاختيار الترجي؟ إدارة الترجي التونسي اقترحت على إدارة الحراش 300 ألف أورو لشراء عقدي، وإذا اتفقوا على تسريحي بهذه القيمة سأمضي للترجي لمدة ثلاث سنوات. لكن المدرب بوعلام يعارض فكرة مغادرتك لاتحاد الحراش؟ اعترف أن ''الشيخ'' شارف يعود له فضل اكتشافي وبروزي، والذي يبقى واحدا من أكبر التقنين، ولا أنسى خير فريق اتحاد الحراش، لكني أصر على خوض تجربة جديدة من أجل المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا، حيث أريد اكتساب الخبرة قاريا حتى أعود للمنتخب الجزائري. متى ستتنقل إلى تونس؟ من المحتمل جدا أن يكون ذلك في الأيام القليلة القادمة، رفقة رئيس اتحاد الحراش أو نائبه، حيث وعدني العايب بأن يسهّل لي عملية انتقالي للترجي التونسي. ..حتى لفيسكي البلغاري كان يريدك، أليس كذلك؟ هذا صحيح، فقد تحدث مناجير من أصل لبناني مع الرئيس العايب، وأبدى اهتمامه بضمي لهذا الفريق، لكن صراحة لا أريد خوض تجربة في بطولة لا أعرفها، وأفضل تونس القريبة من الجزائر في كل شيء.