رفض محمّد زعّاف رئاسة اتحاد البليدة من جديد، وأعلن انسحابه، رسميا، بسبب عزوف الصناعيين في البليدة على تقديم المساعدة. وقال زعاف بأن الاجتماع الأول الذي دعا إليه ماتسيكي ''لم يحضره سوى ست صناعيين من أصل 21 صناعيا تلقوا الدعوة''، من بينهم محمّد زعيم، المنسحب من رئاسة اتحاد البليدة، مضيفا ''في الاجتماع الثاني حضرت برفقة ماتسيكي فقط، وغاب بقية الأعضاء، ما يعني بأن الصناعيين أداروا ظهورهم للفريق''، مشيرا ''طلبت في البداية 15 مليار سنتيم، غير أن الصناعيين الستة اقترحوا 4 ملايير، ودعوت الجميع للاستثمار في شركة اتحاد البليدة، من خلال شراء أسهم، غير أن لا أحد تقدّم، وبالتالي، لن أقبل برئاسة اتحاد البليدة في مثل هذه الظروف''. إعلان زعاف انسحابه يعقّد أكثر وضعية الفريق، ويقطع خيط الأمل الأخير لإنقاذ فريق عريق له تاريخ عريق ويضم عدة شهداء، حيث سيكون مصيره، بنسبة كبيرة، اللّعب في بطولة الهواة.