كذب الاتحاد العام الطلابي الحر المحسوب تاريخيا على حركة مجتمع السلم، التحاق التنظيم وكوادره بحزب ''تجمّع أمل الجزائر'' قيد التأسيس، بقيادة الوزير المنشق عن حركة مجتمع السلم عمار غول. قال بيان للمكتب التنفيذي الوطني للطلابي الحر وقعه مسؤول العلاقات الدولية عبد الحميد عثماني إن ''كل ما ورد من أنباء على أعمدة الصحف فيما يتعلق بصلة المنظمة بمشروع حزب عمار غول هو فبركة من نسج الخيال والاحتيال''. وأشار المتحدث إلى أن ''الاتحاد كان وسيبقى منظمة مستقلة عن كل الفعاليات السياسية''، ولفت إلى أن ''قيادة المنظمة متمسكة بالحفاظ على استقلالية التنظيم ولم تطرح موضوع الانضمام إلى أي حزب، فلا يمكن للاتحاد أن يرتهن اليوم إلى أي جهة كانت''. من جهة أخرى استغرب البيان ''مصدر الأخبار الإعلامية التي تتداولها بعض الصحف في الفترة الأخيرة بشأن علاقة التنظيم بحزب الوزير عمار غول، والجزم بانضمام الاتحاد إلى الحزب الجديد، وزعمت أن المنظمة تحضر لندوة وطنية بعد شهر رمضان تعلن من خلالها قرار الالتحاق بالحزب الجديد''، واستنكر تلفيق الكلام ونسب مواقف لأشخاص مجهولين. ودعت قيادة الطلابي الحر إطارات التنظيم وكوادره إلى ''عدم الالتفات إلى كل الإشاعات المغرضة التي ترمي إلى تحقيق الدعاية والحشد باسم الاتحاد''، وأوضحت أن ''القيادة واعية تماما بحجم المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها في صيانة استقلالية المنظمة ومكاسبها المادية والمعنوية''. وشددت على أن ''استقلالية المنظمة تعد مكسبا لا رجعة فيه، ولم تفكر يوما في الاندماج التنظيمي أو عقد ولائها السياسي إلى أي جهة كانت''. وقال عضو المكتب الوطني للاتحاد عبد الحميد عثماني ل''الخبر'' إن أي من كوادر الاتحاد وقيادته الحالية، لم يلتحقوا بحزب الوزير عمار غول، وأشار إلى أن التحاق بعض القيادات السابقة للطلابي الحر بحزب سياسي معتمد أو قيد التأسيس يعد موقفا شخصيا لا يلزم التنظيم.