أكد وزير خارجية بوركينا فاسو ووسيط الأزمة في مالي، جبريل باصول، أنه ''لا يمكن إجراء الحوار مع المتمردين في شمال البلاد قبل قطع كافة علاقاتهم بالحركات الإرهابية''، في إشارة إلى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا. وجاءت هذه الشروط، التي طرحها وزير الخارجية البوركينابي، جبريل باصول، في أعقاب الاجتماع الذي عقده، أول أمس الثلاثاء، مع زعماء المتمردين في بلدة ''غاو'' التي يتواجد بها أنصار الأزواد ومع زعماء جماعة ''أنصار الدين'' التي يرأسها إياد أغ غالي وتسيطر على في بلدة ''كيدال''. ونقلت مصادر تابعت اللقاء عن وزير الخارجية البوركينابي قوله: ''إننا يمكننا فقط التشجيع على الحوار في هذه المرحلة، ونحن نبذل قصارى جهدنا من أجل إتاحة الظروف المناسبة للحوار''. كما شدد وزير الخارجية البوركينابي أن ''شرطنا لذلك هو أن يتم قطع العلاقة بين جماعة ''أنصار الدين'' والحركات الإرهابية''.