قال وزير الدفاع الأميركي، ليون بانيتا، إن سلطات الولاياتالمتحدةالأمريكية مطمئنة لعلاقتها الجيدة مع قادة الجيش المصري الجدد. وأكدت وزارة الدفاع الأميركية في بيان لها، ان بانيتا ورئيس الأركان الأميركي مارتن دمبسي تحدثا مع نظيريهما المصريين الجنرال عبد الفتاح السيسي والفريق صديقي صبحي سيد، اطمأنا من خلالهما إلى العلاقات بين البلدين. وفي تصريح صحفي بالبنتاغون نقلته وكالة يو بي أي قال بانيتا، انه تحدث مع الجنرال السيسي واصفا إياه بأنه يتمتع بخبرة عالية، مذكرا ان السيسي تدرب في الولاياتالمتحدة وتحديدا في فورت بينيغ بجورجيا والكلية الحربية في بنسلفانيا. وأوضح بانيتا انه أكد لنظيره المصري ان أميركا تتطلع الى استمرار العلاقات الأميركية مع الجيش المصري. وأضاف ان "الجنرال السيسي شدد على انه يأخذ الالتزامات المصرية بموجب اتفاقية كامب ديفيد على محمل الجد، وهو ملتزم بالحؤول دون تحول سيناء إلى ساحة للمسلحين". وقال دمبسي انه تحدث مع الفريق سيد، مشيرا إلى انه خريج الكلية الحربية "ولذا فهو على علاقة طويلة مع الجيش الأميركي". وأضاف "أشعر بإيجابية تجاه السيطرة المدنية لعسكري محترف ومحترم". وشدد دمبسي على ان العلاقة بين الجيشين الأميركي والمصري تتخطى الأفراد، مضيفا "لقد تشجعت بزيادة تركيز الرئيس المصري محمد مرسي على أمن سيناء الذي كان مصدر قلق لنا جميعا". وكان الرئيس المصري أمر في 12 أوت بإحالة وزير الدفاع محمد حسين طنطاوي وكبار القادة العسكريين إلى التقاعد، بعدما كانوا في الحكم منذ تنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك في أوائل العام الماضي وسط موجة من الاحتجاجات الشعبية.