نعلم جميعا أن تناول الطعام بشكل جيد عادة ما يكون نتيجة لصحة بدنية جيدة، ويساعد في الوقاية من أمراض القلب والشرايين. ولكن هل تعلم أن نظامنا الغذائي أيضا يؤثر بشكل كبير على محاربة التعب والإرهاق الذي كثيرا ما يشكو منه الناس في أواخر شهر رمضان، ومن بين أهم النصائح ؟ النوم الكافي يجب أخذ قسط كاف من النوم، لأن قلة النوم تؤثر سلبا على صحة الإنسان وخاصة الصائمين، فهي تؤثر على الحالة النفسية، وتزيد من التوتر وآلام الرأس والصداع ويزداد في فترات الصيف أو عند ارتفاع درجات حرارة . ؟ وجبة السحور تعتبر أساسية وضرورية، فهذه الوجبة تمدّ الجسم بالمزيد من الطاقة وتساعد في مواصلة الصيام خلال اليوم التالي. تمنح هذه الوجبة كمية جيدة من السعرات الحرارية والمواد المغذية للجسم، مما يزوّده بالقدرة على تحمّل مشاق الصيام. ؟ تناول النشويات الوقود الرئيسي للجسم هو النشويات. يجب أن تستهلك في كل وجبة، السحور والإفطار، وفي الواقع هذه الأغذية تسمح للجسم لتخزين احتياطات الطاقة لاستخدامها على مدار اليوم وعدم وجود الكربوهيدرات يؤدي بسرعة إلى ''الفشل''. ؟ عسر الهضم يسبب عسر الهضم في تعكير جو الشخص ويكون عادة بسبب تناول كميات كثرة من الطعام، وخاصة منها الأصناف الثقيلة المليئة بالدهون. ؟ الفاكهة كل يوم يجب علينا أن نأكل ما بين واحد واثنين من الفواكه الفصلية يوميا، فكّر في عصير الفاكهة في وجبة السحور. ؟ الخضروات الخضار النيئة في كل وجبة توفر فيتامين ج وحمض الفوليك ؟ الأطعمة الغنية بالمغنزيوم يمكننا بسهولة مقاومة التعب والإرهاق عن طريق تحسين النظام الغذائي الغني بالمغنسيوم الذي يهدئ النفوس ويساعد على زيادة مقاومة الإجهاد الموجود في الاطعمة مثل السبانخ، والعدس والبازلاء والجوز والبندق واللوز. ؟ الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم التي هي أفضل مصدر للحديد، وهناك عدد كبير من الأطعمة الغنية بالحديد مثل البقوليات، العدس والبازلاء والفول والحبوب واللحوم والأسماك وصفار البيض، مع فيتامين ''ج'' في كل وجبة، إذ يساعد الجسم على امتصاص الحديد، مع اجتناب شرب القهوة مباشرة بعد الوجبة الغذائية لأنه قد يعيق امتصاص الحديد وخاصة لمن يشتكي من فقر الدم. ؟ العطش لا شك أنّ الصّائم سيشعر بالعطش، خاصة في هذه الأيّام الحارّة، لكن كلما عوض الصائم ما خسره من سوائل، وشرب ما يلزم، يخفف هذا من الشعور بالعطش. ويخفف ذلك من عوارض الجفاف والتعب والإرهاق.