تنقلت بعثة المنتخب الوطني للمعاقين، أمس، إلى لندن للمشاركة في الألعاب الأولمبية الخاصة بهذه الفئة، على أمل تحقيق نتائج مماثلة أو أفضل من تلك التي حققتها خلال النسخة الأخيرة من الألعاب في بكين .2008 وكان في توديع البعثة وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، مرفوقا بسفير بريطانيا في الجزائر روبير مارتان. وضمت بعثة المنتخب الوطني 32 رياضيا موزعين على ثلاثة اختصاصات هي ألعاب القوى ب23 رياضيا، الجيدو بثلاثة مصارعين، بالإضافة لفريق كرة الهدف المكون من ستة لاعبين. وأوضح مسؤول لجنة الإعلام على مستوى الاتحاد الجزائري لرياضة المعاقين، عبد القادر كلفات، في تصريح ل''الخبر''، أن الهدف المسطر من هذه المشاركة يبقى بلوغ نفس الحصيلة أو تحقيق أفضل من تلك التي عاد بها ممثلو الجزائر خلال مشاركتهم في آخر نسخة من الألعاب في بكين 2008 والتي بلغت 15 ميدالية، أربع منها من الذهب، ثلاث فضيات وثماني برونزيات. ويعول المسؤولون بالدرجة الأولى على فريق الجيدو الذي يضم البطلين الأولمبيين سيد علي لعمري في وزن 66 كلغ ونورا مولود في وزن أقل من 60 كلغ، بالإضافة إلى صاحبة البرونز في دورة بكين المصارعة زبيدة لعروق في وزن أقل من 70 كلغ، من أجل تحقيق مرتبة أفضل من تلك التي تحققت في بكين، والتي كانت أنهتها النخبة الوطنية في الصف 38 من بين 166 دولة مشاركة في تلك الألعاب. وكان وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، حاضرا أمس بمطار هواري بومدين لتوديع البعثة الجزائرية، بعد أن ألقى كلمة قصيرة أبدى فيها إيمانه العميق بقدرة رفقاء المخضرمة مجمج على تشريف الألوان الوطنية كما كان الحال في مختلف البطولات الخاصة بهذه الفئة. فيما أكد سعادة سفير بريطانيا بالجزائر، روبير مارتين، بأنه سيكون المناصر رقم واحد لهم في هذه الألعاب.