الجزائر - أكد سفير المملكة المتحدةبالجزائر مارتين روبير اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أن بريطانيا "مستعدة لاستقبال العالم" في 2012 في أفضل الظروف قبل أقل من سنة على إنطلاق الألعاب الأولمبية بلندن (27 جويلية - 12 أوت). و صرح مارتين روبير بمناسبة هذه التظاهرة التي تنظمها سفارة المملكة المتحدةبالجزائر العاصمة لإعطاء إشارة انطلاق العد التنازلي قبل سنة من افتتاح الألعاب الأولمبية 2012 أنه "قبل سنة من بداية الألعاب الأولمبية بلندن المملكة المتحدة مستعدة لاستقبال العالم في 2012. وتيرة التحضيرات تسير بسرعة". و أضاف "ستسجل ألعاب لندن أكبر مشاركة منذ تنظيمها و ستمنح تسهيلات للرياضيين و المشاهدين المعاقين" موضحا أن "المملكة المتحدة بلد متفتح و متسامح و متحرر. و نود كما قال أن يشارك العديد من الجزائريين في هذا الموعد الهام و اتمنى حظا سعيدا للجزائر و آمل ان تتحصل على العديد من الميداليات". و حسب مارتين روبير فان ألعاب لندن ستبهر العالم. و أوضح يقول "كل الألعاب لديها شيء مختلف و نريد تنظيم استعراض حقيقي سيمتع الجميع". و في إطار هذا الحدث -قبل سنة من انطلاق الألعاب الاولمبية بلندن-نظمت العديد من الفعاليات اليوم الخميس بسفارة المملكة المتحدةبالجزائر العاصمة. و تميزت هذه التظاهرة المنظمة بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الجزائرية بحضور أبطال أولمبيين سابقين و عالميين جزائريين على غرار نور الدين مرسلي و بنيدة مراح و سعيد قرني جابير و كذا لاعب كرة القدم الدولي السابق رابح ماجر. و أوضح روبير "لقد اخترنا احياء هذه المناسبة من خلال تنظيم تظاهرة لفائدة الأطفال المعاقين حركيا و ذهنيا لتيجلابين علما بأن الألعاب الأولمبية الخاصة بالمعاقين تعد جزءا هاما من الألعاب المقبلة التي ستحتضنها لندن" مضيفا "أردنا إبراز مزايا الرياضة بالنسبة لهذه الفئة من المجتمع". علاوة على النشاطات الرياضية شارك الأطفال في انجاز جدارية حول موضوع الألعاب الأولمبية 2012. و سيتم الاحتفاظ بهذه الجدارية طوال هذه السنة و إلى غاية بداية الألعاب. و بالموازاة أجرى أعضاء من موظفي السفارة سباق تناوب لمدة ست ساعات حول ملعب السفارة لجمع أموال. و حسب البطل الأولمبي الجزائري السابق في 1500 متر نور الدين مرسلي فان ألعاب لندن ستحقق بالتأكيد "نجاحا باهرا". في تصريح ل (وأج) أوضح أن "بريطانيا لديها خبرة كبيرة في تنظيم التظاهرات الرياضية بحضور البطل السابق في العدو سيبستيان كوي على رأس لجنة التنظيم و أنا متأكد من نجاحها". و من جهته تمنى رابح ماجر "الكثير من الشجاعة و النجاح" للمشاركين في الألعاب الأولمبية 2012. و يتوقع رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية رشيد حنيفي الذي يتابع عن قرب التحضيرات الخاصة بالألعاب الاولمبية 2012 أن يكون الحدث "هاما". و خلص إلى القول "لا أشك و لو للحظة في أن الحدث سيكون هاما" مضيفا "آمل أن يكون الرياضيون الجزائريون في مستوى الحدث الذي أتمنى أن يكون مناسبة للبعث الرياضة الجزائرية".