اندهش كثير ممن تابعوا خبر التعيينات الوزارية الجديدة تعيين رئيس جامعة البليدة، عبد اللطيف بابا أحمد، خلفا للوزير المخضرم بوبكر بن بوزيد. ووجه الدهشة تلخص في أن جامعة البليدة والقطب الجامعي في العفرون عرفا، في السنة الماضية، احتجاجا عماليا، وإضرابا موسعا دام ما يقارب ال30 يوما، أطاح بمستشار الرئيس، وكاد يعصف بهذا الأخير، بعد أن طالب المحتجون برحيله ومنعوه من دخول الحرم الجامعي. وتساءل مهتمون بالشأن الأكاديمي ما الذي سيقدمه الوزير الجديد، بعد رئاسته لجامعة لم تعرف الاستقرار تقريبا؟!