أعلنت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين عن قرار تعليق الاحتجاجات التي كان مقررا شنها اليوم تزامنا مع الدخول المدرسي، كما أعطت مهلة لوزير القطاع الجديد لا تتعدى بضعة أيام من أجل الاطلاع على مطالب منتسبي هذا السلك، وإعادة بحث الحوار حول ما أسمته الإجحاف المسلط عليها في القانون الأساسي المعدل. وأكد بيان التنسيقية التابعة للنقابة الوطنية لعمال التربية بأن قرار التراجع عن الإضراب والوقفات الاحتجاجية اتخذ بعد مشاورات موسعة بين المنسقين الجهويين وأعضاء الأمانة الوطنية بناء على مستجدات الساحة السياسية المتمثلة في تعيين حكومة جديدة، وبالتالي تنصيب وزير جديد على رأس القطاع. وجاء في نص البيان بأن تعليق إضراب يوم الأحد 09 سبتمبر 2012 وكذا الوقفات الاحتجاجية أمام مديريات التربية تم بهدف ''إعطاء مهلة للوزير الجديد لدراسة الملف العالق للمساعدين التربويين، بغية إيجاد حلول مناسبة ومرضية للمطالب المرفوعة سابقا''.