انتشرت، بدءا من نهار أول أمس، وحدات من الجيش الوطني الشعبي مدعومة بوحدات للدرك والأمن الوطنيين على طول الشريط الحدودي بولاية الطارف على غير العادة. وحسب مصادر محلية، فإن هذه الوحدات الأمنية وجهت للقيام بعمليات تمشيط وسط الغابات والبراري والوديان، في المنطقة، دون أن تتسرب أية معلومة رسمية عن التواجد الأمني المكثف بالشريط الحدودي لولاية الطارف، الذي يعرف نزيفا كبيرا في تهريب الوقود والمرجان، مقابل دخول سلاح الصيد وذخيرته من الخراطيش والمواد المتفجرة. ولم تشمل، حسب المعلومات التي استقيناها من عين المكان، عمليات التفتيش في المناطق الآهلة بالسكان.