نشط رئيس النادي الهاوي لمولودية وهران يوسف جباري ندوة صحفية، تطرق فيها إلى قضية تجميد رصيد الفريق، وما قام به عضوان من مجلس الإدارة قلايجي وعبد الإله، حيث حملهما مسؤولية كل الاضطرابات التي يعيشها النادي الوهراني. تحدث يوسف جباري عن التحضيرات التي أجراها هذه الصائفة من أجل التحضير بشكل جيد للموسم الكروي على حد قوله ''كل شيء تحقق وفق ما كنا نتمناه حتى جاء يوم 26 أوت، أين كنت متواجدا في الخارج، وتم سحب الثقة مني في اجتماع مجلس الإدارة الذي حضره عضوان فقط (كشف وثيقة المحضر)، وتم سحب الثقة مني بعد خرق القوانين وبنود الشركة، واضطررت إلى الاعتراض ورفع دعوى قضائية على أساس الفقرة 17 التي تلزم الرئيس بعقد الاجتماع، ويحدد نقطة جدول الأعمال، وعقد اللقاء بعد منح استدعاء للأعضاء وهو ما لم يحصل''. وأكد جباري أن عبد الإله وقلايجي يقفان وراء ما يحدث داخل الفريق ''رغم أني وفي ظرف وجيز أنفقت من جيبي 5 ملايير سنتيم، من أجل توفير كل شيء للفريق، في وقت يعتبران نفسيهما المسيرين الشرعيين للشركة، وهما لم يقدما أي شيء للفريق عدا ترك الديون وصكوك تقارب 6 ملاييرسنتيم''. ووصف جباري الوضعية بالمعقدة ''لأننا كنا نعتزم تسوية مستحقات اللاعبين قبل نهاية الشهر الماضي لكن العضوين المذكورين اختارا الطريق المسدود، وبالتالي عليهما تحمل المسؤولية تجاه الأنصار والسلطات المحلية''. كما أوضح محدثنا أن العدالة ستفصل في القضية بداية أكتوبر المقبل ''وسنحاول في الأيام القادمة توفير السيولة لتسديد مستحقات اللاعبين في انتظار رفع التجميد عن رصيد الفريق''. كاشفا في وثيقة أظهرها للحضور، أن المدير العام للبنك الجهوي أرسل برقية للإدارة يشعرها بأن مدير الشركة حسان قلايجي سيمنع من الدخول للوكالة بعد أن تلفظ بكلمات بذيئة وسط الموظفين وإطارات البنك. كما أكد جباري أنه مستعد للجلوس مع العضوين لإيجاد حل، فقط أن يتم إلغاء الاجتماع الأخير ورفع الحجز عن الرصيد وعقد الجمعية العامة الاستثنائية للشركة لتعيين الرئيس الجديد. كاشفا في الوقت نفسه أنه اشترى أسهم حدو الهواري، كما أوضح بخصوص حدو مولاي ''أن مدير البنك الجهوي يعلم بأنني فوضت حدو. ومن حقي انتداب مستشاري القانوني، أما مورو فإن مهمته تقتصر على هيكلة الفريق'' يقول جباري.