تعرض أستاذ بثانوية في مدينة بوردو الفرنسية للضرب المبرح على يد تلميذ ''متعصب'' احتجاجا على درس تناول فيه المدرس تعاليم الدين الإسلامي. نقلت وسائل إعلام فرنسية حادثة اعتداء تعرض لها أستاذ بإحدى الثانويات في مدينة بوردو الفرنسية أول أمس، على يد تلميذه الذي لا يتجاوز عمره 18 سنة، حيث أشبعه وابلا من اللكمات والصفعات، وأحدث فوضى داخل القسم مما أثار الرعب والخوف وسط زملائه. كما لم يتمالك ذات التلميذ نفسه، عند عرضه أمام مدير الثانوية بحضور والدته، وقام يقلب الطاولات، واعتدى للمرة الثانية على أستاذه رفقة زميلته المراقبة التي صفعها لأنها تدخلت لفك الشجار بينهما. ولم تذكر وسائل الإعلام الفرنسية، جنسية الأستاذ الضحية أو دينه، وتطرقت إلى الحادثة من زاوية تعرض موظف لاعتداء أثناء تأدية مهامه الرسمية.