أطلقت قاعدة البيانات العربية "معرفة" خدمة الأطروحات والرسائل الجامعية، للدرجتين الأكاديميتين الماجستير والدكتوراة، على واجهتها الالكترونية . وتتضمن خدمة الأطروحات والرسائل الجامعية ل "معرفة"، التي تعد أضخم قاعدة بيانات عربية وتتخذ من الأردن مقرا لها، النص الكامل لأطروحات الدكتوراة ورسائل الماجستير في العالم العربي، ومن مختلف التخصصات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والهندسة والتكنولوجية والطبية. وتوفر "معرفة" بالمرحلة الأولى من خدمة الرسائل والأطروحات، قرابة 9500 أطروحة، من بينها 7500 أطروحة بالنص الكامل، جرى جمعها من 110 أقسام وكليات تابعة لجامعات عربية. وتشكل خدمة الأطروحات والرسائل الجامعية لدى "معرفة" نقلة نوعية، وإسهام كبير في عصر المحتوى الرقمي، إذ أصبح حلم الحصول على الأطروحات الجامعية الصادرة في الدول العربية حقيقة واقعية للباحثين والطلاب والدارسين عبر واجهة إلكترونية واحدة، تمتاز بسهولة الاستخدام، باللغتين العربية والإنجليزية، ووجود نظام استرجاع متطور، وإمكانية التصفح حسب الدولة والاختصاص والموضوع والمؤلف والمشرف، فضلا عن نظام للاستشهاد المرجعي (citations) وإمكانية تنزيل النص الكامل والطباعة والحفظ والإرسال بالبريد الإلكتروني. واعتمدت قاعدة "معرفة" في تصنيف الرسائل والأطروحات الجامعية معايير عالمية، على رأسها "مارك 21" (Marc 21). ويشمل المحتوى الالكتروني ل "معرفة" مختلف الإنتاج العلمي والإبداعي الصادر في أغلب الدوريات والجامعات العربية، فضلا عن التقارير الدورية الإحصائية، وبمحتوى الكتروني ناهز 70 ألف دراسة علمية وتقرير بالنص الكامل، وباللغات العربية والانكليزية والفرنسية ، صادر في 910 دوريات لجامعات ومراكز بحثية وجهات إحصائية ومنظمات إقليمية في العالم العربي، فضلا عن عرض ل 7 آلاف كتاب صادر بالعربية أو مترجم إليها. وتقدم "معرفة" خدمات المحتوى الالكتروني لدور العلم والجامعات في 18 دولة عربية، إضافة إلى تقديمها لهذه الخدمة في المؤسسات العلمية العالمية عبر شراكة إستراتيجية مع إبسكو (EBSCO)، التي تعد أشهر الشركات العالمية الأمريكية في مجال النشر الإلكتروني، التي تقدم خدمة معرفة في 200 دولة في العالم. وناهز عدد اتفاقيات التعاون العلمي الموقع بين عالم المعرفة للمحتوى الرقمي والجهات العلمية ما يزيد عن 255 جهة (جامعات، مراكز بحثية، جمعيات علمية، هيئات حكومية، أجهزة إحصائية رسمية، منظمات إقليمية… و غيرها) ما من شأنه تعزيز المحتوى الالكتروني الذي تقدمه للباحث والطالب والمثقف والسياسي العربي وصناع القرار ومراكز التفكير. وتعتبر قاعدة البيانات العربية "معرفة"، التي تتخذ من الأردن مقرا لها، إسهاما في الإبداع العربي وفي النهضة العلمية العربية مع تقديمه إلى العالم برؤية عصرية.