قتل 16 جنديا، على الأقل، من الجيش الصومالي وعناصر حركة الشباب المتمردة، اليوم الأحد، بعد إشتباكات عنيفة شهدتها مدينة كيسمايو الساحلية جنوب الصومال، حسبما اوردته وسائل الإعلام . ونقلت إذاعة "شابيل"الصومالية عن مصادر عسكرية، إن 16 قتيلا من الطرفين سقطوا من بينهم مسؤول رفيع المستوى، بعد أن حاول عناصر من حركة الشباب نصب كمين للقوات الحكومية. وتستمر المعارك في مدينة كيسمايو على الرغم من الإعلان عن السيطرة عليها يوم الجمعة الماضي. وكانت حركة الشباب المتمردة أعلنت إنسحابها من المدينة بعد هجوم شنته القوات الحكومية الصومالية وقوة الاتحاد الافريقي على اخر معاقل الحركة. ويسيطر مقاتلو حركة "الشباب"على "كيسمايو" منذ عدة سنوات، وذلك لأنها تعد مصدرا تمويليا رئيسيا لهم، حيث أكد تقرير للأمم المتحدة أن صادرات الفحم النباتي من ميناء "كيسمايو" ساعدت الحركة في كسب ملايين الدولارات وذلك رغم قرار مجلس الأمن الدولي بحظر شراء الفحم من الصومال. وتضطلع قوة "أميصوم"، التي قرر مجلس الأمن الدولي في شهر فيفري الماضي زيادة عددها إلى 17731 جنديا بزيادة عن الحد الذي شمله التفويض السابق وهو 12 ألفا، بمهمة دعم الحكومة الصومالية في مواجهة مقاتلي حركة "الشباب".