عبر مايكل مان، المتحدث باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، عن قناعة التكتل الموحد بأن الحل السياسي للأزمة في سورية يعني أن تكون الأطراف المنخرطة في الصراع على إستعداد للتفاوض من أجل البدء بالتحضير لتشكيل هيئة حكم إنتقالي وجدد المتحدث في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية التأكيد على "ثبات الموقف الأوروبي" بشأن دعم الحل السياسي للأزمة. وقال "نحن نكرر دائماً ألا مكان للرئيس السوري بشار الأسد في سورية المستقبل، ومن هنا نرى أن الحكومة السورية يجب أن تكون ممثلة في المفاوضات المقبلة مع المعارضة وباقي أطياف الشعب السوري بشخص آخر"، حسب تعبيره وكان مايكل مان يعلق على أنباء بشأن دعوات عن إمكانية تولي نائب الرئيس السوري فاروق الشرع قيادة المرحلة الانتقالية في بلاده ومضى المتحدث يقول "إن مسألة الشروع بالتفاوض بحثاً عن حل سياسي تبقى مسألة سورية بحتة، ولذلك على مختلف الأطياف والأحزاب إختيار ممثلين عنها يتمتعون بالقبول من بقية الأطراف المعنية بالعملية السياسية" في البلاد وأعاد المتحدث التذكير بأن الإتحاد الأوروبي لا زال يدعم المبعوث العربي الأممي الأخضر الإبراهيمي في مساعيه لإيجاد مخرج للأزمة في سورية إلى ذلك، يشير مراقبون إلى أن الفكرة التي تحدث عنها وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو حول إمكانية تولي الشرع قيادة المرحلة الانتقالية في سورية، قد بدأت تجد لها طريقاً في أوروبا، حيث أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أن مثل هذه الفكرة، لو تم قبولها، ستكون بمثابة حل للأزمة، على حد تقديره