تجند سكان بلديتي أزفون وأغريب بولاية تيزي وزو صباح أمس الأحد، للمطالبة في مسيرة حاشدة بإطلاق سراح الشاب أغيلاس المختطف منذ الخميس الماضي بمدينة أزفون، والضغط على الخاطفين بهدف الإفراج عنه. وشهدت شوارع مدينة أزفون تنظيم مسيرة لسكان المنطقة الذين رفعوا شعارات تنادي ''بوقف الاختطافات'' و''إطلاق سراح أغيلاس''. وانطلقت المسيرة بالقرب من مقر بلدية أزفون، حيث تجمع المتظاهرون رافعين لافتات كتب على بعضها ''أوقفوا الاختطافات''، ''أطلقوا سراح أغيلاس''. وسار مئات المشاركين في هذه المسيرة باتجاه مقر الدائرة الواقع بالجهة الغربية لمدينة أزفون. ولدى بلوغهم مقر الدائرة، تجمع المشاركون في هذه الحركة الاحتجاجية، للاستماع لتدخلات المنظمين والمنتخبين المحليين. وفي هذا الصدد صرح رئيس بلدية أزفون السيد حسين واعلي ''في البداية نتقدم بالشكر لكل الذين تنقلوا إلى أزفون للمشاركة في هذه المسيرة الحاشدة، ونطالب فورا بإطلاق سراح أغيلاس دون شرط، وأتمنى أن تكون حالة الاختطاف هذه هي الأخيرة لنكرس وقتنا لإيجاد حلول للمشاكل التنموية العديدة التي تعاني منها ولايتنا''. من جهة أخرى صرح السيد محمد حجو، أب الشاب المختطف، ''خلافا لما قيل، إننا لم نتلق لحد الآن أي مكالمة هاتفية من قبل الخاطفين. للإشارة تم اختطاف الشاب أغيلاس حجو البالغ من العمر 19 سنة، مساء يوم الخميس، وهو في طريقه لتفقد أشغال مشروع تقوم المؤسسة العائلية بإنجازه خارج مدينة أزفون. ويعاني الشاب من مرض السكري. يذكر أن مختلف مدن وقرى ولاية تيزي وزو شهدت خلال السنوات الأخيرة، عمليات اختطاف رجال أعمال ومقاولين أو أبنائهم بهدف حصول الخاطفين على فدية كشرط لإطلاق سراحهم.