أصدرت محكمة مدينة لاكويلا الإيطالية حكما أوليا يقضي بالسجن ستة أعوام بحق سبعة أعضاء لجنة علمية مكونة من اساتذة جامعيين ومسؤولين سابقين بتهمة القتل المتعدد غير المتعمد والتسبب في أضرار، بسبب إخفاقهم في اجتماع قبل أيام من حدوث زلزال عام 2009 من التحذير بهزة قوية وكانت "لجنة المخاطر الكبرى" قد طمأنت سكان لاكويلا بعد اجتماع في المدينة وسط البلاد جرى في الحادي والثلاثين من شهر آذار/مارس من عام 2009 مستبعدة أن تعقب هزة أرضية قوية اهتزازات ضعيفة سابقة، ولكن زلزالا بقوة 3.3 على مقياس ريختر ضرب المدينة في فجر السادس من شهر نيسان/أبريل من نفس العام مخلفا أكثر من 300 قتيلاً وشرّد الآلاف وفي أول تعليق على الحكم قال احد المتهمين، المدير السابق للمعهد الوطني لعلوم الجيوفيزياء والبراكين إنزو بوسكي "أنا مصدوم ومدمر نفسيا، فلقد كنت مقتنعا تماما من البراءة، لأنني لم اطمئن أحدا قط واتحدى من يجد شيئا مكتوبا يفيد بعكس ذلك". وأضاف "لا أحد بوسعه التنبوء بموعد حدوث الزلزال"، ونوه بأن المشكلة تكمن في نوعية المباني في البلاد "قد تحدث كوارث حتى في حالة وقوع هزات ضعيفة"، على حد تعبيره وأردف بوسكي " حياتي تغيرت من يوم غد فصاعدا، ولن أقبل الحكم حتى يصدر قرار قضائي نهائي يؤكد مسؤوليتي " إزاء ما حدث