طالب كريستيان بردهوم، مدير سباق "تور دو فرانس"، من الدراج الأمريكي لانس أرمسترونغ، إعادة كل الجوائز المالية والعينية التي حاز عليها بعد قرار الإتحاد الدولي للدراجات الهوائية بتجريده من جميع ألقابه وتوقيفه مدى الحياة على خلفية فضائح منشطات. وصرح كريستيان بردهوم، اليوم الثلاثاء "القانون واضح في حال ضبط متسابق بالغش وتجريده من ألقابه فعليه إعادة كل الجوائز التي كسبها المادية والعينية، لأن هناك من يستحقها أكثر". ورفض بردهوم اتهام طواف فرنسا بالمسؤولية وراء فضائح المنشطات، مؤكدا أن اللجنة المنضمة والوكالة الدولية للمنشطات تقوم بدورها كاملا في المراقبة. كما رفض بردهوم أيضا اتهام الوكالة الفرنسية للمنشطات التي كانت مسؤولة عن المراقبة قبل سنة 2008، وقال أنها قامت بدورها وتحملت مسؤوليتها خلال الفترة التي كانت تراقب طواف فرنسا، كما أنها اكتشفت عدة حالات للمنشطات. وفاز أرمسترونغ ب7 ألقاب و22 مرحلة فردية و3 فرق في مسيرته بطواف فرنسا، وعلى الأرجح ستعود من الألقاب 3 للألماني يان أولريش ولقب لكل من الإيطالي إيفان باصو والألماني أندرياس كلودن والسويسري أليكس زول والإسباني غوسيبا بيلوكي. من جهته قام الدراج الأمريكي بعد يوم واحد من الإعلان عن سلسلة العقوبات التي فرضت عليه، بحذف الإشارة إلى ألقابه في سباق فرنسا من سيرته الذاتية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وعلى ما يبدو، أن أرمسترونغ استسلم بعدما صدق الاتحاد الدولي للدراجات يوم أمس الإثنين، على العقوبات التي كانت قد فرضتها الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات لينهي بذلك مسيرته الرياضية بفضيحة المنشطات. وتجدر الإشارة الى أن أرمسترونغ (41 عاما) رفض الدفاع عن نفسه في مواجهة اتهامات الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات.